التضامن: هدفنا تحقيق الاستقرار للأسر وحمايتهم من التشرد

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد محمد يوسف، رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الفريق يشهد زيادة مستمرة في عدد البلاغات والمهام اليومية، وهو ما يستدعي التخطيط لضم أعضاء جدد للفرق المحلية في مختلف المحافظات إلى جانب الاستعانة بالمتطوعين، بهدف تعزيز الأداء وتسريع الاستجابة للبلاغات وتقديم الدعم بشكل أكثر كفاءة.

وأوضح يوسف في تصريحاته لـ"الدستور" أن الوزارة تعمل على توفير مأوى مؤقت للأمهات وأطفالهن من خلال مراكز استضافة وتوجيه المرأة المعنفة التابعة لوزارة التضامن، حيث يحصلون هناك على دعم قانوني ومساندة نفسية في حالات العنف الأسري.

وأضاف أنه في الحالات التي تكون فيها الأم وأطفالها بلا مأوى ولكنهم غير معرضين للعنف الأسري، يتم التنسيق مع الجمعيات أو المؤسسات الأهلية لاستئجار شقة أو غرفة بشكل مؤقت لهم، مع توفير الاحتياجات المعيشية الأساسية، لضمان حمايتهم واستقرارهم حتى تتحسن ظروفهم.

وأشار إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو توفير بيئة آمنة وداعمة للأمهات وأطفالهن، سواء كانوا ضحايا للعنف أو يواجهون أوضاعا معيشية صعبة، مع متابعة دورية لضمان حصولهم على الرعاية اللازمة.

وحول ما إذا كانت هناك حالات تحصل على دعم نقدي، أوضح يوسف أن بعض الأسر تمتلك مسكنا لكنها تمر بظروف مادية قاسية، وهنا يتم التنسيق مع الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية وإدارات الضمان الاجتماعي بالمديريات، لبحث إمكانية تسجيلهم في برنامج "تكافل وكرامة" حال استيفاء الشروط.

كما يتم تقديم مساعدات نقدية وعينية من خلال مؤسسات التكافل الاجتماعي والجمعيات الأهلية الشريكة، لضمان وصول الدعم اللازم وتحسين مستوى معيشة هذه الأسر وتحقيق استقرارها الاجتماعي.

كما يتم تدريب أعضاء الفرق على مجموعة من البرامج التدريبية التي تهدف إلى صقل خبراتهم في التعامل مع المواقف المتنوعة، سواء في دور الرعاية الاجتماعية أو مع حالات الأطفال والكبار بلا مأوى، كما يتوفر دليل إجرائي يوضح خطوات التعامل مع البلاغات منذ استلامها وحتى الرد على مقدم البلاغ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق