السبت 25/أكتوبر/2025 - 12:38 م 10/25/2025 12:38:49 PM
قال المستشار شعبان عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد تحركًا دبلوماسيًا وإنسانيًا استثنائيًا خلال الفترة الماضية، جعل مصر في مقدمة الدول التي تعمل بصدق من أجل إحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ما قامت به الدولة من فتح مستشفياتها أمام المصابين والجرحى الفلسطينيين يجسد البعد الإنساني الراسخ في السياسة المصرية.
وأضاف عبد اللطيف، أن مصر تحملت ضغوطًا كبيرة في سبيل استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح، رغم أنه معبر مخصص للأفراد وليس للبضائع، إلا أن الإرادة السياسية للرئيس السيسي جعلت من ذلك أمرًا واقعًا ومستمرًا، مؤكدًا أن القاهرة لم تغلق بابها يومًا أمام الأشقاء.
مؤتمر شرم الشيخ كان منصة عالمية
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مؤتمر شرم الشيخ كان منصة عالمية أعادت مصر من خلالها التأكيد على رؤيتها الثابتة بأن السلام ليس خيارًا ضعيفًا، بل قرار شجاع يتطلب صبرًا وحكمة، لافتًا إلى أن الترحيب الدولي بالرئيس السيسي في الاتحاد الأوروبي عكس تقدير العالم لدور مصر في تهدئة الأزمات وقيادة مسار التهدئة.
وأوضح أن القيادة المصرية لم تنحز إلى طرف ضد آخر، بل انحازت إلى استقرار المنطقة ومصلحة الشعوب، وهذا ما جعلها تحظى بثقة العالم في قدرتها على التوسط بفاعلية بين الأطراف المتصارعة، مؤكدا أن "مصر لا تكتفي بالكلمات أو البيانات، بل تتحرك على الأرض سياسيًا وإنسانيًا، لتؤكد أن طريق السلام – رغم صعوبته – هو الأنجح والأبقى."














0 تعليق