قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن اتفاق السلام الذي تم توقيعه في شرم الشيخ قبل عدة أيام بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قادة العالم، عكس حضورًا دوليًا واسعًا ومشاركة فعالة من مختلف الدول الكبرى، مشيرًا إلى أن البعض شكك في أهمية هذا الاتفاق واعتبره مجرد قمة لالتقاط الصور التذكارية دون نتائج حقيقية.

وأكد أبوالغيط، خلال حواره ببرنامج “على مسئوليتي”، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد” أن ما يثار من محاولات للتقليل من شأن الدور المصري أو طمسه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية لا أساس له من الصحة، موضحًا أن مصر لم تتأخر يومًا عن القيام بدورها التاريخي تجاه فلسطين، مشددًا على أن مصر كانت دائمًا في مقدمة الصفوف الداعمة للحق الفلسطيني منذ نكبة 15 مايو عام 1948.

مصر دفعت ثمنًا باهظًا من أجل مواقفها القومية

وأشار الأمين العام إلى أن الموقف المصري ظل ثابتًا وواضحًا في دعم الشعب الفلسطيني ورفض سياسات الاحتلال الإسرائيلي القائمة على التوسع والعدوان، مؤكدًا أن مصر دفعت ثمنًا باهظًا من أجل مواقفها القومية، وأن الأمة العربية شاركتها هذا العبء دفاعًا عن القضية الفلسطينية التي تمثل جوهر الصراع في المنطقة.