"الدويري": سيناء كانت خارج السيطرة حتى انطلاق العملية الشاملة بقيادة الرئيس السيسي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أوضح اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن القيادي في حركة حماس الذي لجأ إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) للاحتماء من القصف الإسرائيلي لم يكن هو صاحب القرار الفعلي داخل الحركة، مشيرًا إلى أن القرار الحقيقي كان بيد الجناح العسكري.

وقال الدويري، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر في برنامج «الجلسة سرية» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الشخصية التي لجأت لأبومازن لم تكن تملك سلطة القرار، فالجناح العسكري هو الذي كان يُحرّك الأمور عسكريًا وسياسيًا، وهو ما أدى في النهاية إلى تنفيذ الانقلاب في غزة. المقاومة لها قدسيتها، لكن القيادة الفعلية كانت بيد الجناح المسلح».

وأضاف: «بعد الانقلاب في غزة نُقلت المفاوضات إلى القاهرة، وكان من الضروري أن تأتي الشخصية الرئيسية صاحبة القرار، التي تمثّل الجناح العسكري، للمشاركة في التفاوض، وهى أحمد الجعبري، الذي وافق على الحضور وفق خطة تم الاتفاق عليها مسبقًا».

وتابع الدويري: «كُلفت بإجراء لقاء تمهيدي مع الجعبري في معبر رفح، على أن يعود لاحقًا للمشاركة في جولة تفاوض جديدة، وبالفعل تحركت من القاهرة إلى رفح مرورًا بالإسماعيلية والعريش».

واستدرك قائلًا: «أقول للتاريخ، وعلى مسئوليتي، إنني كنت أشعر بأنني أدخل منطقة حكم ذاتي حين أصل إلى العريش وما بعدها، فبعد انقلاب حماس في غزة مطلع عام 2007 لم تكن الدولة تفرض سيطرة كاملة، وكانت الأنفاق والعصابات هى التي تتحكم في هذه المنطقة».

وأكد أن ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي لاحقًا من خلال العملية الشاملة في سيناء، بالقضاء على الأنفاق والإرهاب، لم يكن مجرد خطوة أمنية، بل تحول استراتيجي يُكتب في صفحات التاريخ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق