قال الداعية مصطفى حسني، إننا لن ننجو إلا إذا خلصنا الله سبحانه وتعالى، معقبا:" عندما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدخل إلى الصلاة كان يبدأ بدعاء الاستفتاح ". 

أدعية الاستفتاح

وأضاف الداعية مصطفى حسني خلال تقديمه برنامج "نفوس" المذاع عبر قناة الناس، أن من أدعية الاستفتاح: "اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت" لافتا إلى أن دعاء الاستفتاح ما بين قول المؤذن "الله أكبر " وبين "سورة الفاتحة".

عندما نرى شخص واقع في الفتنة لا نغتابه

وتابع:" إذا لم ينجينا الله سبحانه وتعالى من الفتن سوف نسقط في المعاصي والفتن، وعلامة صدق اليقين بأنه ليس لنا إلا الله سبحانه وتعالى هو المخلص من الفتن، هو عندما نرى شخص واقع في الفتنة لا نغتابه، بل بالعكس فمن الممكن أن ندافع عنه"، مستشهدا بقصة السيدة عائشة رضي الله عنها عندما اتهمها المنافقون في شرفها في حادثة الإفك، فسئلت عنها ستنا زينب بنت جحش وهي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.

 وقد كانت السيدة عائشة تقول عنها "كانت تساميني" أي أنها كانت أقرب زوجة لمنزلة السيدة عائشة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن حفظها الورع، حيث تقول السيدة عائشة عن زينب بنت جحش أنه عندما سئلت زينب عن عائشة، قالت أحمي سمعي وبصري، أنا أصلا لا أسمع عن أختي ولا أسمح لأحد أن يدخل لأذني كلام سلبي عن أختي السيدة عائشة، ولذلك نحن ليس لنا إلا الله يصرف عنا السوء، فأكثروا من هذه الدعوة “اللهم اصرف عني السوء وأهله”.