موعد ميلاد هلال رجب 1447 هجريًا وأول أيام الشهر فلكيًا في مصر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تترقب الأمة الإسلامية في مصر وكافة الدول العربية والإسلامية بفارغ الصبر ميلاد هلال شهر رجب 1447 هجريًا، الذي يُعد من الأشهر الحُرُم التي تحظى بمكانة دينية وروحية خاصة.

 يُعرف شهر رجب بأنه أحد الأشهر الأربعة التي نهى الله فيها عن القتال، وهو شهر تتكاثر فيه العبادات والطاعات، ويُعَدُّ تمهيدًا روحيًا لاستقبال شهري شعبان ورمضان المباركين، حيث يزداد فيه الإقبال على الاستغفار والذكر والتقرب إلى الله.

وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن موعد ميلاد هلال شهر رجب لعام 1447 هجريًا، حيث أكد أن الهلال سيولد فلكيًا يوم الأربعاء الموافق 31 ديسمبر 2025، في تمام الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة.

 وتشير هذه البيانات إلى أن ولادة الهلال ستكون قبل غروب شمس ذلك اليوم في معظم العواصم والمدن الإسلامية، مما يؤكد بداية الشهر فلكيًا في هذا التوقيت.

رغم ذلك، تشير التقديرات الفلكية إلى صعوبة رؤية الهلال بالعين المجردة بعد غروب شمس يوم الميلاد، بسبب قصر مدة بقاء القمر في الأفق الغربي، حيث يُتوقع أن يكون يوم الخميس 1 يناير 2026 هو المكمل لشهر جمادى الآخرة 1447 هجريًا، وبالتالي يكون يوم الجمعة 2 يناير 2026 هو أول أيام شهر رجب حسب الحسابات الفلكية.

ويتم تحديد بداية الشهور الهجرية من خلال الجمع بين الحسابات الفلكية الدقيقة والرؤية الشرعية للهلال، التي تعتمد على مراقبة الهلال بالعين المجردة أو عبر الأجهزة البصرية الحديثة.

في هذا السياق، يجتمع أعضاء دار الإفتاء المصرية مساء يوم الرؤية، لمتابعة استطلاع الهلال، ومطابقة النتائج مع الحسابات الفلكية، ومن ثم الإعلان الرسمي عن بداية الشهر.

ويُعتبر شهر رجب ذا مكانة روحية كبيرة لدى المسلمين، إذ تكثر فيه العبادات والطاعات، ويُعدّ فرصة مهمة للاستعداد النفسي والروحي لاستقبال شهر رمضان. 

وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الدعاء المشهور: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان»، مما يعكس عظمة هذا الشهر وفضله في السنة النبوية.

ومع اقتراب دخول شهر رجب، يتزايد الاهتمام الشعبي والرسمي بتنظيم الفعاليات الدينية والدروس التوعوية التي تبرز فضائل الشهر، ويُعزز ذلك جو من الروحانية والتقوى في المساجد والمؤسسات الدينية، استعدادًا للأشهر الفضيلة التي تليها، مما يهيئ المسلمين لاستقبال أيام الطاعة والعبادة الكبرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق