⁠التاريخ الهجري اليوم 1447 هـ.. تعرف على المناسبة الإسلامية الأقرب بالتقويم الهجري

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن اليوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025 ميلاديًا هو الأول من شهر جمادى الأولى لعام 1447 هجريًا، وذلك بعد تعذر رؤية الهلال مساء الثلاثاء الماضي، ليكون الأربعاء المتمم لشهر ربيع الآخر، والخميس هو غرة جمادى الأولى رسميًا في مصر والسعودية ومعظم الدول العربية والإسلامية.

 

التاريخ الهجري اليوم 1447 هـ

ويأتي هذا الإعلان ضمن المتابعة الدورية التي تجريها اللجان الشرعية والعلمية في أنحاء الجمهورية، للتحقق من مواعيد الأهلة وتحديث التقويم الهجري الرسمي لعام 1447 هـ، والذي يُعد المرجع الأساسي لتحديد المناسبات الدينية الإسلامية، وفي مقدمتها شهر رمضان المبارك وموسم الحج والمولد النبوي الشريف.

 

بداية جمادى الأولى 1447 هـ رسميًا

أكدت دار الإفتاء أن اللجان الشرعية تمكنت من رصد نتائج دقيقة لعملية الاستطلاع الشرعي، والتي أظهرت تعذر رؤية الهلال مساء الثلاثاء، ليُعلن رسميًا أن اليوم الخميس هو غرة جمادى الأولى 1447 هـ.

 

ويُعد شهر جمادى الأولى من الشهور ذات الأهمية التاريخية في التقويم الإسلامي، إذ وقعت خلاله غزوة مؤتة في السنة الثامنة للهجرة، وهي من أبرز المعارك التي شارك فيها الصحابة الكرام، ما يمنحه رمزية دينية وتاريخية لدى المسلمين.

 

المناسبة الإسلامية الأقرب في التقويم الهجري

ومع بداية شهر جمادى الأولى، يتساءل الكثيرون عن المناسبة الإسلامية الأقرب في العام الهجري 1447 هـ، والتي تُعد محطة مهمة في التقويم الديني.


ووفق الحسابات الفلكية الشرعية، فإن المناسبة الأقرب بعد بداية جمادى الأولى ستكون ذكرى الإسراء والمعراج، والتي توافق ليلة السابع والعشرين من شهر رجب 1447 هـ، ومن المتوقع أن تصادف ليلة 26 يناير 2026 ميلاديًا.

وتليها مناسبة النصف من شعبان التي تحل هذا العام في ليلة 5 فبراير 2026 ميلاديًا، وهي من الليالي التي يُستحب فيها الإكثار من الدعاء والاستغفار استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذي تشير التقديرات الفلكية إلى أنه سيبدأ يوم الأربعاء 18 فبراير 2026 ميلاديًا، ليكون رمضان هذا العام من أوائل فصول الربيع.

 

العد التنازلي لرمضان 2026

مع دخول شهر جمادى الأولى، يبدأ العد التنازلي لشهر رمضان الكريم الذي لم يتبقَ عليه سوى أقل من أربعة أشهر. 

وتستعد الدول الإسلامية منذ وقت مبكر لاستقبال هذا الشهر المبارك بما يحمله من روحانيات خاصة، ويبدأ المسلمون في الإكثار من العبادات والطاعات، وتهيئة النفس لموسم الصيام والقيام والصدقة.

ويؤكد علماء الفلك أن الفارق الزمني بين السنة الميلادية والهجرية سيجعل رمضان 2026 يأتي مبكرًا مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يفسر تكرار تغير فصول السنة بين أعوام رمضان المختلفة.

 

التقويم الهجري.. إرث ديني وتاريخي

يرتبط التقويم الهجري ارتباطًا وثيقًا بتاريخ الأمة الإسلامية منذ هجرة النبي محمد ﷺ من مكة إلى المدينة، وهو التقويم الذي اعتمده الخليفة عمر بن الخطاب في السنة السابعة عشرة للهجرة ليكون المعيار الزمني الرسمي للمسلمين.
ويتكون العام الهجري من 12 شهرًا قمريًا، يعتمد كل منها على دورة القمر حول الأرض، ليكون متوسط عدد أيام السنة الهجرية 354 يومًا، أي أقل من السنة الميلادية بنحو 11 يومًا.

ويُعد هذا الفارق الزمني هو السبب في تغير توقيت المناسبات الدينية من عام لآخر بالنسبة للتقويم الميلادي، ما يجعل رمضان والحج والمواسم الأخرى تنتقل بين فصول السنة تدريجيًا.

 

استقبال الشهر الجديد بالدعاء

يستقبل المسلمون شهر جمادى الأولى بالدعاء بأن يكون شهر خير وبركة وسلام، ويستحضرون فيه معاني الصبر والثبات التي رافقت أحداثه التاريخية في عهد الصحابة الكرام.


ويُوصي العلماء ببدء الشهر بالتوبة والأعمال الصالحة، والاستعداد للمناسبات المقبلة التي تقوّي الروابط الإيمانية بين المسلمين وتُعزز روح الوحدة والذكر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق