احتلت مذكرات نجوم الفن وكبار الساسة، المراكز الأولى بقائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا، وفي يكشف المشاهير عن تفاصيل وكواليس أجزاء من حياتهم، الأكثر إلهامًا وإبداعًا، وأيامهم المليئة بالتحديات والمواقف الصعبة.
جولة بين أحدث كتب المذكرات والسير الذاتية الأكثر مبيعًا

"107 أيام".. مذكرات كامالا هاريس
صدر حديثًا كتاب 107 يوم لـ كامالا هاريس، المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية، وذلك عن دار نشر سايمون آند شوستر، وتحمل مذكراتها اسم "107 أيام"، وهى المدة الزمنية لـ حملتها القصيرة، وهي الأيام التذي ظلت تجوب فيها البلاد، تكافح من أجل مستقبل أمريكا، بحد وصفها، ومنذ مغادرتها منصبها، قضت وقتًا طويلًا في التأمل في تلك الأيام، وكتبت سردًا لما وراء الكواليسِ لتلك الرحلة وما تعلمته وهو ما أردت مشاركته مع الجمهور.

"قصائد وصلوات" لـ ماثيو ماكونهي
يقدم الفنان الحائز على جائزة الأوسكار، ماثيو ماكونهي، مؤلف كتاب "Greenlights"، كتابه الجديد الذي يضم نقاط مضيئة من حياته، وأجزاء ملهمة ومليئة بالإيمان التي كتبها على هيئة قصائد، التي جاء بعضها بشكل فكاهي وأخرى تأملات وصلوات للفنان العالمي حول الحياة وملاحقة الحلم والإيمان.
ووصف ماكونهي أنه "من الصعب جدًا معرفة ما تؤمن به؛ ومن الصعب تصديقه" مؤكدًا أنه لا يريد أن يتوقف عن الإيمان.

"مولود محظوظ" لـ ليلاند فيتيرت
في مذكراته "مولود محظوظ: أبٌ مُخلص.. وابنٌ ممتن.. رحلتي مع التوحد" يكشف المذيع ليلاند فيترت، رحلته مع التوحد منذ الطفولة وكيف استطاع التغلب على الكثير من التحديات بفضل والده، فلا أحد يعرف قصة حياته كاملةً، وكم كان وصوله إلى هذه المرحلة "معجزة"، على حد وصفه.
فكان "ليلاند" فتى يعاني من خللٍ اجتماعي، ولم يتحدث عنه لسنوات، وعندما تكلم أخيرًا، وصفه المعلمون والقادة بأنه "غريب الأطوار"، وسلوكه الفريد وعدم قدرته على التواصل مع أقرانه جعلاه هدفًا متكررًا للتنمر والاستبعاد... ومنذ صغره، ظهرت على ليلاند علامات التوحد، وهو مصطلح نادر الاستخدام آنذاك، حيث عانى من صعوبات في التعامل مع الناس، وهذا التشخيص جعل والده، يترك وظيفته وبدأ بتغيير ليلاند، فقد أصبح مدربًا متفرغًا، يُدرب ليلاند ويُعلّمه المهارات التي يحتاجها للتفاعل مع المجتمع.

"فتى المستقبل" لـ مايكل جيه فوكس ونيل فورتنبيري
في عام 1985، جسّد "مايكل جيه فوكس" دورين أيقونيين في وقت واحد، وهما أليكس بي كيتون في فيلم Family Ties ومارتي ماكفلاي في فيلمBack to the Future. قصة حقيقية مذهلة لا يستطيع سردها إلا مايكل جيه فوكس في أوائل عام 1985، وفي مذكراته يتذكر الممثل والفنان كيف لعب هذه الأدوار وكواليس كل منها، يروي "فوكس" قصته الملهمة الرائعة وقصص هامة من تاريخ الترفيه لم تُروَ من قبل.
اقرأ أيضًا
0 تعليق