عاجل.. خارجية فرنسا: سنقدم مع واشنطن ولندن مقترحا لمجلس الأمن لتشكيل قوة دولية بغزة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت وزارة الخارجية الفرنسية مساء يوم الأربعاء، إنها ستقدم مع واشنطن ولندن مقترحا لمجلس الأمن لتشكيل قوة دولية بغزة تساند قوات السلطة الفلسطينية.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا قالت فيه إن "وقف إطلاق النار الهش في غزة الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، يرتكز على افتراضات رئيسية: أن يتخلى مسلحو حماس عن أسلحتهم، وأن يحافظ وجود قوات دولية على السلام مع انسحاب إسرائيل العسكري من القطاع".

لكن الدول التي قد تشكل تلك القوة مترددة في إرسال جنود قد يدخلون في صراع مباشر مع حماس في وقت لم تتخل فيه عن سلاحها، وفقا لدبلوماسيين وأشخاص مطلعين على المداولات.

وتشمل خطة الرئيس ترامب المكونة من عشرين نقطة، والتي أدت إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس وتبادل أسرى ومعتقلين، نشرا فوريا لـ"قوة استقرار دولية مؤقتة" في غزة.

وتقوم الفكرة على تأمين القوة الدولية في المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، ومنع دخول الذخائر إلى القطاع وتسهيل توزيع المساعدات وتدريب قوة شرطة فلسطينية.

وتقول الصحيفة إن إنشاء ونشر قوة دولية في غزة قد يحدد ما إذا كان وقف إطلاق النار الحالي سيتطور إلى اتفاق دائم، وما إذا كان الإسرائيليون والفلسطينيون يتجهون نحو الهدف الأوسع المتمثل في سلام دائم.

ويقول دبلوماسيون ومسؤولون آخرون من عدة دول مطلعون على الوضع إنه لم يتم تحقيق أي تقدم يذكر بشأن موعد تشكيل القوة بسبب الالتباس حول مهمة القوة، والذي يبدو أنه العقبة الأخطر.

وقال ممثلون من عدة دول ينظر إليها على أنها من المحتمل أن تشارك في المحادثات في أحاديثهم الخاصة بأنهم لن يرسلوا قوات حتى تتضح الصورة أكثر بشأن المهام المتوقعة من القوة عند وصولها إلى غزة.

يتمثل قلقهم الرئيسي في ألا يتوقع من قواتهم محاربة مسلحي حماس الذين لا يزال بعضهم مدججين بالسلاح، نيابة عن إسرائيل، وقال المسؤولون إن هذا الاحتمال وحده كاف بالنسبة للعديد من الدول للتراجع.

وأشارت بعض الدول أيضا في محادثات خاصة، إلى أنها لا تريد أن تعمل قواتها في مراكز مدن غزة نظرا للخطر الذي تشكله حماس وشبكات أنفاقها هناك.

إلى ذلك، وبناء على طلب واشنطن، أعلنت لندن الثلاثاء أنها أرسلت "عددا صغيرا" من العسكريين البريطانيين إلى إسرائيل للمشاركة في بعثة تقودها الولايات المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، غير أن هذه الاستجابة الخجولة من جانب بريطانيا في محاولة لاسترضاء دونالد ترامب ولضمان إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار، تعكس تخوفات أوسع لدى الدول التي قد تكون جزءا من القوة الدولية في غزة من إرسال جنودها إلى القطاع.

يذكر أن المناقشات الأخيرة شملت مشاركة إندونيسيا ومصر وتركيا وأذربيجان.

ومن جانب آخر، تتحفظ إسرائيل على مشاركة بعض الدول على رأسها تركيا، علما أن الأخيرة أعربت عن استعدادها لإرسال جنودها.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق