«ترامب لا يثق في نتنياهو».. لماذا يزور نائب الرئيس الأمريكي إسرائيل في هذا التوقيت؟

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصل نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إلى إسرائيل، الثلاثاء، حيث من المقرر أن يناقش خلال هذه الزيارة سبل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان عدم إفشال الاتفاق مثل المرات السابقة والتي انتهت باستئناف إسرائيل الحرب الوحشية على قطاع غزة. 

نائب ترامب في مهمة لإنقاذ اتفاق غزة قبل الانهيار 

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكرت في تقرير لها تتحدث عن أهداف زيارة الرجل الثاني في إدارة ترامب لإسرائيل والتي جاءت بعد أيام قليلة من زيارة ترامب إلى إسرائيل، مشير إلى أن واشنطن تعتزم  للمضي قدما في إطلاق قوة مهام دولية تركز على استعادة رفات الرهائن المتبقين لدى حماس وأعلنت الحركة صعوبة الوصول اليهم بسبب دمار القطاع نتيجة الحرب التي استمرت لمدة عامين. 

نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس 

وفقًا لمصادر إسرائيلية، ستعمل القوة متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة، على تحديد مكان جثث 15 رهينة وإعادتها. وقد أُعيدت بعض الرفات في الأسابيع الأخيرة فيما وصفه المسؤولون بأنه "إفراج تدريجي". وفي مساء الاثنين، سُلمت حماس إلى إسرائيل جثة تال حايمي. 

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن وصول فانس، على متن طائرة الرئاسة الثانية، يمثل خطوةً رئيسيةً في تفعيل المهمة الدولية.

وقال مصدر إسرائيلي: "هذه الزيارة تُرسل إشارة قوية بأن الأمريكيين مُنخرطون تمامًا في إدارة الوضع". وأكد المسؤولون الأمريكيون أهمية استعادة جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا، كشرط أساسي للمضي قدمًا في المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار.

أزمة رفات الرهائن مستمرة وحماس تسعى لاحتوائها

يأتي ذلك فيما صرح خليل الحية، كبير مفاوضي حماس، يوم الثلاثاء بأن الحركة "ملتزمة" باتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن، لكن "جهود الاستعادة معقدة".    

في هذه الأثناء، أشار تقرير بثته قناة الأقصى إلى  أن التحديات المتمثلة في تحديد موقع الرفات تحت الأنقاض، مشيراً إلى الذخائر غير المنفجرة والظروف غير الآمنة في مناطق الحرب في غزة.

ومن المتوقع أن يزور فانس مقر العمليات الأمريكية للإشراف على تنفيذ الاتفاق، الذي يشمل نشر قوة أمنية متعددة الجنسيات في غزة مستقبلًا، مهمتها نزع سلاح حماس وتفكيك البنية التحتية المتبقية للأنفاق. وأفادت تقارير بأن مسؤولين إسرائيليين وافقوا على برنامج تجريبي اقترحته الولايات المتحدة لهدم الأنفاق في رفح.

ترامب لا يثق في بيبي! 

بينما يُصرّ القادة الإسرائيليون على أن إعادة الإعمار بعد الحرب تعتمد على عودة الرهائن وموافقة حماس على نزع سلاحها، لا يزال المسؤولون الأمريكيون قلقين من احتمال استئناف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عمليات عسكرية واسعة النطاق في غزة. وصرح مسؤولون في إدارة ترامب لصحيفة نيويورك تايمز بأنهم "قلقون بشكل متزايد"، وأن جزءًا من زيارة فانس يهدف إلى مراقبة تحركات نتنياهو.

وتعمل فرق الأمن الإسرائيلية والأميركية بشكل وثيق لضمان تبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق، حيث يسعى المسؤولون الأميركيون إلى "ربط النهايات العالقة" قبل المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من شأنها أن تشهد دخول آلاف الجنود الدوليين إلى غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق