التضامن: خطط لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقات وتنمية مهارات الحياة اليومية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن مشروع رعاية وتأهيل حالات الشلل الدماغي والإعاقات العقلية يهدف إلى تنمية المهارات اللغوية، وزيادة الحصيلة اللفظية، وتحسين النطق ومخارج الحروف، بالإضافة إلى تنمية مهارات الفهم والتواصل.

وأكدت الوزارة أن المشروع يركز على تنمية المهارات الإدراكية والاجتماعية ومهارات الحياة اليومية، إلى جانب رعاية الذات، لمساعدة الطفل على الاستقلال في مختلف مجالات حياته اليومية.

وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تنمية القدرات الحركية، وتقوية العضلات، وتحسين المرونة والحركة، كما يشمل تنمية المهارات الحركية الدقيقة والمهارات الإدراكية لدعم اعتماد الطفل على نفسه في أداء الأنشطة اليومية.

وأضافت الوزارة أن المشروع يسعى إلى تنمية المهارات الأساسية التي تسبق التعلم الأكاديمي، مثل مهارات القراءة والكتابة والحساب، إضافة إلى تعزيز الانتباه والتركيز، وتطوير المهارات التمهيدية للتعلم الأكاديمي.

وأشارت إلى أن المشروع يهدف أيضا إلى تحسين التواصل الأسري والاجتماعي، ودعم الوالدين بأساليب التربية وفهم احتياجات الطفل، وتنمية بيئة أسرية صحية، وتعزيز الصحة النفسية للأسرة، إلى جانب بناء خطة تدخل مشتركة.

وأكدت الوزارة أن الأخصائي النفسي يقوم بتحديد مستوى القدرات العقلية وتشخيص الحالات ووضع خطة تدخل مناسبة لكل حالة، بينما يتولى الأخصائي الاجتماعي إجراء البحث الاجتماعي مع ولي الأمر، والمتابعة والتنسيق وحل المشكلات الاجتماعية، إلى جانب إعداد التقارير والتتبعات الاجتماعية.

وأوضحت أن أنشطة المشروع تشمل أنشطة أسبوعية جماعية مثل: أنشطة تركيز وانتباه، أعمال يدوية (هاند كرافت)، نشاط كمبيوتر، وأنشطة لتنمية السلوكيات، تهدف هذه الأنشطة إلى تنمية المهارات الاجتماعية، وترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية، وتعزيز الدمج والتكيف، بالإضافة إلى تطوير المهارات الحركية والإبداعية، كما يتم تنظيم أنشطة ترفيهية وحفلات للأطفال في مختلف المناسبات.

وأشارت الوزارة إلى الشروط الواجب توافرها للحصول على الخدمة، ومنها أن يكون عمر الطفل من وقت الميلاد في حالات جلسات العلاج الطبيعي، أو منذ اكتشاف الإعاقة، وأن يكون العمر بين 3 و12 سنة، مع إمكانية قبول الأطفال دون سن 3 سنوات لبرامج التدخل المبكر، أو فوق 12 سنة وفق شروط معينة يحددها المركز، وأن يتم قبول الحالات بناءً على تقييم المركز وفق الإمكانيات المتاحة ونوع الإعاقة، كما يجب ألا يعاني الطفل المصاب بالإعاقة من أمراض معدية أو نوبات صرع نشطة، وأن تثبت الفحوصات الطبية والنفسية والاجتماعية إصابة الطفل بإعاقة ذهنية أو شلل دماغي.

وأكدت الوزارة أن إجراءات التقديم والاستفادة من الخدمات تتم عبر تقديم ولي الأمر طلب إلى المركز لإجراء التقييمات الأولية، وبناءً على نتائج اختبار الذكاء يتم توجيه الطفل إلى القسم المناسب (تخاطب – تنمية مهارات – صعوبات تعلم – مهارات أكاديمية)، أما التوجيه إلى العلاج الطبيعي أو العلاج الوظيفي فيتم بناء على كشف وتقييم طبيب العلاج الطبيعي المختص.

وأوضحت الوزارة أنه بعد التوجيه يقوم الأخصائيون داخل الأقسام المختلفة بإجراء تقييمات تخصصية، ثم وضع خطط تأهيل فردية تهدف إلى مساعدة الطفل على تحقيق أفضل درجات التأهيل والتكيف المجتمعي بأقرب صورة ممكنة إلى النمط الطبيعي.

وأشارت إلى أنه بالنسبة لحالات التدخل المبكر (الأطفال تحت سن 3 سنوات)، يتم عرض الحالة على لجنة قبول خاصة مكونة من مدير المجمع ومديري المراكز وعضو فني من إدارة الرعاية، لتشخيص الحالة وتحديد المركز الأنسب لتقديم الخدمة للطفل.

وأكدت الوزارة أن المستندات المطلوبة للتقديم تشمل: صورة شخصية للطفل، صورة من شهادة الميلاد، صورة من بطاقة الرقم القومي للأب أو الأم، اختبار ذكاء حديث، وبالنسبة لحالات العلاج الطبيعي: رسم مخ حديث أو أشعة رنين مغناطيسي إذا تطلبت الحالة، وكشف من طبيب عظام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق