أدت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصري، اليمين الدستورية تحت قبة مجلس الشيوخ، لتبدأ مرحلة جديدة من العطاء الوطني في رحلتها المهنية والبرلمانية، معربة عن امتنانها العميق لثقة المواطنين واختيارها ضمن أعضاء مجلس الشيوخ، مؤكدة أن هذه الثقة تمثل تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، ومسئولية تستوجب العمل الجاد والمخلص لخدمة الدولة والمواطن.
وقالت الدكتورة حنان وجدي، إن انضمامها لمجلس الشيوخ يأتي في مرحلة دقيقة تشهد فيها مصر تحولًا اقتصاديًا كبيرًا، يستدعي تضافر الجهود من جميع الخبرات الوطنية لدعم خطط التنمية والإصلاح، وتعزيز قدرات الدولة في مواجهة التحديات العالمية."
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أنها تعتزم التركيز داخل المجلس على الملفات الاقتصادية والتنموية، وفي مقدمتها تحفيز الاستثمار، ودعم الصناعة الوطنية، وتوسيع قاعدة التصدير، وتمكين المرأة اقتصاديًا، مشددة على أن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بتوازن السياسات الاقتصادية والاجتماعية معًا.
وأشارت وجدي إلى أن مجلس الشيوخ يمثل أحد أعمدة الحياة النيابية في مصر، موضحة أن دوره الاستشاري والتشريعي هو ركيزة مهمة في بناء الجمهورية الجديدة، قائلة:
"سنعمل جميعًا على تقديم رؤى موضوعية ودراسات متخصصة تسهم في رسم السياسات العامة للدولة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي."
واختتمت الدكتورة حنان وجدي حديثها بتجديد العهد على مواصلة العمل في خدمة الوطن بكل صدق وإخلاص، مؤكدة أن أداء اليمين الدستورية بداية لمسئولية وطنية كبرى تتطلب التفاني والعطاء في سبيل رفعة مصر واستقرارها.
0 تعليق