حبّس ولي الأمر.. قرار عاجل من النيابة في حادث دهس الشيخ زايد

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحوّل خلاف بين طالبان في مدرسة دولية بالشيخ زايد إلى حادث مأساوي بعد أن أقدم والد أحد الطلاب على دهس الطالب وزوجته وابن عمته أثناء محاولة حل النزاع أمام كومبوند شهير، ما أدى إلى إصابات خطيرة متعددة.

بداية القصة:

بدأت القصة بخلاف داخل المدرسة بين الطالب المصاب وزميله، ترافق مع شكاوى سابقة عن سلوك عدواني من الطرف الآخر. قرر أولياء الأمور مواجهة المشكلة بشكل سلمي، حيث اتفقوا على لقاء لتسوية النزاع بعيدًا عن العنف، مع الوقوف على مسافة مناسبة لمراقبة الأمور.

إلا أن المشهد تصاعد بشكل مروع عندما قاد والد الطالب الآخر سيارته بسرعة مفرطة تجاه الطرف الثاني، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص: الطالب، ووالده، وابن عمته. تم نقل المصابين إلى المستشفى، وأوضحت التقارير الطبية أن حالة والد الطفل حرجة ويخضع للعناية المركزة، فيما تعرض الطفل وابن عمه لإصابات وكسور وخياطات متعددة، ما استدعى إجراء عمليات جراحية عاجلة.

كاميرات المراقبة:

باشرت النيابة العامة فحص كاميرات المراقبة في موقع الحادث لتوثيق اللحظة التي دهس فيها المتهم المجني عليهم، وتم التحفظ على التسجيلات لإعداد تقرير شامل. وأصدرت النيابة قرارًا بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة وتحديد المسؤوليات كاملة.

رواية والدة الطالب المصاب:

من جانبها، سردت والدة الطالب المصاب الحادث عبر صفحتها الشخصية، مؤكدة أن ما حدث ليس مجرد "خناقة أطفال"، بل محاولة متعمدة لإلحاق الضرر، وأن العنف بدأ داخل المدرسة قبل أن يتصاعد أمام الكومبوند. وأضافت أن الإصابات شملت نزيفًا في المخ للوالد، وكسورًا وعمليات تركيب شرائح ومسامير للطفل، وكدمات وخياطات متعددة لابن العم.

حادث

الحادث أثار غضبًا واسعًا بين الأهالي وأثار تساؤلات حول التعامل مع الخلافات المدرسية وضرورة لجوء أولياء الأمور للقانون بدلًا من التصرفات المتهورة التي تعرض حياة الآخرين للخطر. وتواصل النيابة تحقيقاتها لكشف جميع الملابسات ووضع حد لهذا النوع من الحوادث، مع توجيه رسالة واضحة لأولياء الأمور بضرورة ضبط النفس والالتزام بالقانون.          

في ضوء تزايد حوادث العنف المرتبطة بالمشكلات المدرسية، تولي أجهزة الأمن والنيابة العامة اهتمامًا بالغًا بمواجهة أي تجاوزات تهدد سلامة الطلاب وأولياء الأمور.

حالات الخلافات بين الطلاب أحيانًا تتصاعد لتشمل أولياء الأمور، ما يؤدي إلى مشاهد مأساوية على الطرق العامة، خصوصًا في المناطق السكنية المغلقة والكومباوندات. 

 

وتعمل السلطات على مراقبة تلك الحوادث والتحقيق فيها بدقة، لضمان تطبيق القانون ومحاسبة المسؤولين عن أي تعدٍ جسدي أو دهس، كما تهدف هذه الإجراءات إلى توعية المجتمع بخطورة استخدام العنف، وأهمية حل النزاعات المدرسية بالطرق القانونية والهادئة بعيدًا عن المخاطر.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق