جريمة المنشار.. مفاجآة من العيار الثقيل يكشفها طفل الإسماعيلية المتهم بتقطيع زميله.. صور

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصل النيابة العامة التي تجري التحقيق في واقعة مقتل طفل على يد زميله وتقطيع جسده في الإسماعيلية وهي الواقعة الشهيرة إعلاميا بـ  "جريمة المنشار"، فحص تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من المنزل، واستكمال تقارير الطب الشرعي الخاصة بالمجني عليه والمتهم، تمهيدًا لإعداد تقرير نهائي حول الواقعة وإحالة القضية إلى القضاء ، وذلك بعد تضارب أقوال المتهم الطفل يوسف أيمن 13 عام.

اختلاق الروايات

جاء ذلك على خلفية اختلاق الطفل المتهم لروايات مختلفة حول الواقعة، التي هزت الرأي العام المصري والعربي، ويقوم بتغيير أقواله أكثر من مرة أثناء المناقشات مع فريق التحقيق، ما دفع النيابة إلى إعادة تحليل أقواله ومقارنتها بالأدلة الفنية التي تم جمعها من موقع الحادث.

وخلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، فإن المتهم ادعى خلال مناقشاته مع جهات التحقيق أنه ليس وحده وراء الجريمة، زاعمًا وجود طرفٍ ثانٍ شاركه في ارتكابها.

وحسب ما كشفته مصادر مطلعة، فإن التحقيقات لم تتوصل حتى الآن إلى ما يثبت صحة أقواله الطفل المتهم، وسط تضارب واضح في تصريحاته وتغييره المستمر لرواياته حول تفاصيل الواقعة، في الوقت الذي تواصل فيه فرق البحث الجنائي العمل على تحقيقه بدقة للتأكد من مدى صحة هذا الادعاء أو نفيه تمامًا.

15210b450e.jpg
244731e5a2.jpg
4a8c4e880d.jpg
1bbeb2d006.jpg

معاينة فريق النيابة

شارك في المعاينة فريق من النيابة العامة والأدلة الجنائية والطب الشرعي، وسط تأمين أمني مشدد، ورفع الأدلة المادية وإعادة فحص الأدوات المضبوطة داخل المنزل، إلى جانب مراجعة آثار الدماء والعلامات التي قد تساعد في تحديد طريقة تنفيذ الجريمة وتوقيتها بدقة.

إجراء تحليل البصمة الوراثية

حيث أمرت جهات التحقيق بإجراء تحليل البصمة الوراثية الـDNA للطفل يوسف البالغ من العمر 13 عام، والمتهم بقتل زميله

كما طلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة  المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية وملابساتها، للتأكد مما إذا كان المتهم قد نفذ الجريمة بمفرده، أو بمساعدة آخرين. وشملت التحريات أيضًا فحص دور والد المتهم وأشقائه لبحث مدى وجود صلة لهم بالحادث من عدمه.

تمثيل الجريمة والبحث عن أدلة جديدة

واصطحبت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق المتهم "يوسف .أ" فجر اليوم إلى منطقة المحطة الجديدة بحي أول الإسماعيلية، حيث ارتُكبت الجريمة، ومنها إلى موقع العثور على الجثة بجوار كارفور الإسماعيلية بدائرة مركز المدينة، وذلك في إطار تمثيل الواقعة ميدانيًا والبحث عن أدلة جديدة يمكن أن تسهم في كشف مزيد من التفاصيل.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق