أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على رفح جنوب قطاع غزة، رداً على انتهاكات من جانب حركة حماس لاتفاق غزة. 

غارات إسرائيلية على رفح 

ذكرت صحيفة Walla News  العبرية، تم إطلاق نيران مضادة للدبابات على مركبة تابعة لجيش الإسرائيلي في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.

فيما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن سلاح الجو شن غارات على أهداف في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة ردا على خرق وقف إطلاق النار، ويأتي هذه التصعيد العسكري بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس، حيث من المقرر أن يزور إسرائيل الأحد في زيارة تستغرق يومين. 

وتزعم إسرائيل أن حماس تنتهك الاتفاق بسبب تأخير تسليم جميع جثث الرهائن المتبقين لديها ولا يزال لدى حماس عدد من رفات الرهائن فيما سلمت 20 أسير إسرائيلي على قيد الحياة.

وذكرت صحيفة Walla  العبرية، أن إطلاق سراح القتلى يُشكّل عقبة يجب حلها نظرًا للظروف الجغرافية الصعبة في غزة، وأن الأمر سيُحلّ. وكما ذكرت مصادر أميركية، فإنّ الانتهاك الذي يُشيرون إليه من جانب حماس هو إعدام فلسطينيين يُشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، وبشكل عام، إعدام معارضين سياسيين مُحتملين، مثل نشطاء فتح البارزين.

تسليم رفات الرهائن مقابل البدء في المرحلة الثانية من المفاوضات

وحتى الآن لم يحدد موعد محدد بعد لمفاوضات المرحلة الثانية. إذا ضغطت الولايات المتحدة، فقد تُوافق إسرائيل على موعدٍ على الأقل لإجراء محادثاتٍ إضافية، ربما في مصر، لكنّ الموقف الإسرائيلي واضح - إلى حين إعادة جميع القتلى - لن تكون هناك محادثات بشأن المرحلة الثانية.

بالإضافة إلى ذلك، لا تزال قوة الاستقرار التي أنشأتها الولايات المتحدة تتشكل. وصل 200 جندي إلى إسرائيل، وسيعملون تحت قيادة القيادة المركزية الأمريكية، براد كوبر. وذكرت الصحيفة العبرية في تقرير لها أن الأمريكيون لن يقاتلون في غزة، بل سيشرفون على تنفيذ الاتفاق وتدريب القوة، التي ستتألف من ممثلين دوليين. سيعمل مقرها الرئيسي (خارج مواقعها في غزة) من قاعدة حتسور الجوية.

وتشير تقديرات حماس إلى أن لديها ما لا يقل عن 10 جثث أخرى من الضحايا.وهو ما يستطيع تقديمه على الفور، وإذا حدث ذلك، فقد تعطي إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة المحادثات، وفي الوقت نفسه تعمل الفرق على الأرض على انتشال الجثث المتبقية.