أطول موجة خسائر للنفط منذ مارس مع تزايد الإمدادات العالمية.. ما القصة؟

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تراجعت أسعار النفط للأسبوع الثالث على التوالي، في ظل مؤشرات متزايدة على فائض في المعروض العالمي.

أنهى خام غرب تكساس الوسيط تعاملات الجمعة مستقراً قرب 57 دولاراً للبرميل، منخفضاً بنسبة 2.3% خلال الأسبوع، في أطول سلسلة خسائر منذ مارس الماضي.

ويرجع هذا الهبوط إلى توقعات بزيادة الإمدادات العالمية، إذ رفعت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها لفائض المعروض المتوقع في 2026 بنسبة 18%. كما ارتفع الطلب على تخزين النفط في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما، ما يعكس استعداد المتعاملين لتخمة مرتقبة في السوق.

ترامب: الرسوم المرتفعة على الصين لن تستمر

في سياق آخر، ساهمت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تهدئة المخاوف التجارية بين واشنطن وبكين.

إذ قال ترامب إن الرسوم الجمركية المرتفعة على الصين لن تستمر طويلاً، مشيراً إلى تفاؤله بشأن لقاء قريب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قد يؤدي إلى اتفاق تجاري شامل.

وكان ترمب قد هدّد الأسبوع الماضي بفرض رسوم إضافية بنسبة 100% على السلع الصينية، قبل أن يتراجع عن لهجته التصعيدية، ما دعم التفاؤل في الأسواق بشأن تحسن الطلب العالمي على الطاقة.

لقاء مرتقب بين ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا

أعلن ترمب أنه سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال أسبوعين تقريباً لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ووفقاً لتقديرات سيتي غروب، فإن نجاح المفاوضات قد يدفع أسعار النفط نحو مستوى 50 دولاراً للبرميل.

من جانبه، قال جو دي لورا، استراتيجي الطاقة في رابوبنك (Rabobank)، إن الأسواق توازن حالياً بين "احتمال تحقيق تقدم دبلوماسي" وبين "الأدلة المتزايدة على فائض في الإمدادات"، مشيراً إلى أن المسار المتوقع للأسعار هو الهبوط ما لم يرتفع الطلب فجأة.

تشديد غربي على قطاع الطاقة الروسي

تواصل الدول الغربية فرض قيود مشددة على صادرات الطاقة الروسية في إطار الجهود الرامية لتقويض إيرادات موسكو وتمويلها للحرب.

وفي هذا الإطار، كشفت شركات التكرير الهندية عن نيتها خفض وارداتها من النفط الروسي تدريجياً، بعد تصريحات ترمب التي أشار فيها إلى أن الهند قد توقف شراء الخام الروسي تماماً، وهو ما نفته نيودلهي جزئياً مؤكدة أنها ستكتفي بخفض الواردات دون توقفها الكامل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق