"الصحة": التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يحمي من العدوى ويقلل المضاعفات الخطيرة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت وزارة الصحة والسكان أهمية الحصول على التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا الموسمية، موضحة أن الفيروس المسبب للمرض يتغير بشكل مستمر من عام لآخر، ما يجعل اللقاح السنوي الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من العدوى وتقليل احتمالات الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمرض.

وأوضحت الوزارة، أن لقاح الإنفلونزا يُحدث سنويًا ليتماشى مع السلالات الفيروسية الجديدة التي تم رصدها حول العالم، مؤكدة أن الحصول عليه يساعد في تقوية الجهاز المناعي والحد من شدة الأعراض في حال الإصابة، كما يسهم في تقليل معدلات دخول المستشفيات بسبب مضاعفات الإنفلونزا.

وأضافت وزارة الصحة، أن التطعيم متاح في جميع فروع الحجر الصحي بالمطارات والموانئ، وكذلك في مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الطبية على مستوى الجمهورية، ويمكن الحصول عليه بسهولة بعد استشارة الطبيب، مشيرة إلى أن اللقاح آمن تمامًا ومعتمد من منظمة الصحة العالمية.

ونصحت الوزارة جميع الفئات بالحصول على اللقاح، خصوصًا كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والجهاز التنفسي، والحوامل، والعاملين في المجال الطبي، بالإضافة إلى الأطفال وكبار السن الذين يعانون من ضعف في المناعة.

كما شددت وزارة الصحة على أن التطعيم لا يمنع الإصابة بنسبة مئة في المئة، لكنه يقلل احتمالات العدوى ويخفف من الأعراض ويمنع المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو فشل الجهاز التنفسي، مؤكدة أن الوقاية تظل دائمًا الخيار الأفضل لحماية الصحة العامة.

وأشارت الوزارة إلى أن التطعيم يجب أن يُؤخذ مع بداية موسم الشتاء من كل عام؛ لضمان تكوين المناعة الكافية قبل انتشار الفيروسات على نطاق واسع، مؤكدة استمرار حملات التوعية بأهمية اللقاحات الوقائية ضمن مبادرة "معًا نطمئن" التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التطعيم والوقاية بين المواطنين.

واختتمت وزارة الصحة بيانها بالتأكيد أن الالتزام بالتطعيمات السنوية واتباع الإجراءات الوقائية مثل غسل الأيدي وتهوية الأماكن المزدحمة وارتداء الكمامة عند الضرورة، يمثل درعًا واقيًا لحماية الفرد والمجتمع من الإنفلونزا الموسمية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق