عبر ميلوني لاعب منتخب الإمارات، عن حزنه العميق وغضبه مما وصفه بـ"الظلم التحكيمي والقرارات الجائرة" التي رافقت مواجهة منتخب بلاده أمام قطر، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، مؤكدًا أن ما حدث كان "فضيحة شاهدها الجميع"، على حد قوله، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل.
تصريحات ميلوني
وقال ميلوني في تصريحاته عبر حسابه الرسمي على إنستجرام: "ما زلت حزينًا جدًا على كل ما حدث بالأمس، وأشعر بأن عليّ أن أعبّر عن مشاعري. هناك أمور في كرة القدم وفي الحياة خارجة عن إرادتنا، وهذه حقيقة. نعلم أننا بالأمس لم نقدّم واحدة من أفضل مبارياتنا، وهذا جزء من اللعبة."
وأضاف ميلوني: "حتى أولئك الذين لا يفهمون كرة القدم، وشاهدوا المباراة بالأمس، رأوا الفضيحة التي حدثت. علينا أن نقاتل أكثر من أجل حقوقنا، لا يمكننا أن نسمح لشخص واحد أو منظمة واحدة أن تدمر حلم بلدٍ بأكمله."
ميلوني أرفق منشوره بعدة صور قال إنها تُظهر "الطريقة التي تم التعامل بها مع منتخب الإمارات وشعبه"، مؤكدًا أن "كرة القدم لم تُلعب فقط داخل الملعب"، في إشارة واضحة إلى ما اعتبره تجاوزات خارج الإطار الرياضي.
واختتم اللاعب رسالته بالقول: "هؤلاء الناس لا يستحقون ما حدث لهم. لكننا سنواصل القتال من أجلكم في الميدان."
من بائع حلوى عند الإشارات إلى اللعب بجانب ميسي.. قصة صعود لاوتارو ريفيرو الملهمة
في مشهد يلخص معنى الإصرار والطموح، انتقل الأرجنتيني لاوتارو ريفيرو من بيع حلوى "الألفاخور" عند إشارات المرور قبل عامين، إلى تحقيق حلمه الأكبر باللعب مع المنتخب الأرجنتيني بجانب الأسطورة ليونيل ميسي، رحلة ريفيرو كانت مليئة بالتحديات، إذ اضطر في بداياته إلى بيع الحلوى والزهور والدفاتر لمساعدة عائلته المتواضعة، مستغلًا فترات الراحة من تدريبات فرق الفئات السنية في ريفر بليت لكسب رزقه.
وبعد فترة إعارة ناجحة إلى نادي سنترال كوردوبا، حيث توّج ببطولة كأس الأرجنتين وتذوّق طعم الانتصار في ملعب الماراكانا أمام فلامينغو، عاد ريفيرو بطلب من المدرب مارسيلو غاياردو إلى صفوف ريفر بليت، ليصبح أحد الركائز الأساسية في الفريق الأول، لاوتارو ريفيرو عبر عن امتنانه لعائلته قائلاً: "لم أكن أبيع الألفاخور فقط، بل الزهور والدفاتر أيضًا. كل ما فعلته كان بدافع واحد: أن أساعد عائلتي. نحن عائلة متواضعة ومجتهدة، وهدفي أن يعيش والداي وإخوتي حياة أفضل. بفضلهم أنا هنا اليوم أقاتل لتحقيق أحلامي."
0 تعليق