أوضح الدكتور سامح عباس، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، الأسباب الحقيقية لغياب حماس وإسرائيل عن قمة شرم الشيخ. 

وقال عباس، خلال مداخلة هاتفير مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر قناة القاهرة والناس: "إن  قمة شرم الشيخ للسلام كانت قمة طارئة، ففي خلال ثلاثة أيام تمت دعوة زعماء وقادة العالم العربي والإسلامي وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان بمثابة المحفل الدولي أو أمم متحدة مصغرة على أرض مصر". 

وأضاف الدكتور سامح عباس أن الرؤية المصرية كانت منذ البداية لا ترغب في وجود بنيامين نتنياهو، خاصة بعد توجيه الاتهامات له بممارسة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، معقبًا: "نتنياهو كان يرى بأن وجوده ليس محل ترحيب من قبل زعماء آخرين خاصة الرئيس التركي". 

وأوضح أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتل أبيب ولقاءه بنتنياهو واتصاله المباشر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى يتم قبول دعوته، تعود إلى حالة العزلة  الدولية التي يعيشها بنيامين نتنياهو.

وفيما يتعلق بغياب حماس، فن الرئيس السيسي حينما وجه الدعوه للممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وهي السلطه الفلسطينية، لافتا إلى أن  تواجد حماس أو عدمه خاصه بعد بدء بعد تنفيذها الكامل للبند الأول من اتفاق في اطلاق النارباطلاق صراح الـ 20 أسيرا الأحياء إلى جانب ثلاث جثث تم إرسالها لإسرائيل، معقبا: "أعتقد أن الهدف من مؤتمر شرم الشيخ هو توجيه ضمانه للجانب الحمساوي وتوجيه ضمانه للجانب الإسرائيلي بتنفيذ اتفاق الـ 20 بندا اللي طرحها الرئيس دونالد ترامب، لذلك ذلك تم استبعاد حماس في مقابل تم استبعاد نتنياهو".