الوساطة المصرية تنجح من جديد.. والاحتلال يتراجع عن تقليص المساعدات لغزة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال مراسل "إكسترا نيوز"، عوض الغنام من أمام معبر رفح، إن المرحلة الثانية من الهدنة بدأت زمنيًا لكنها لم تنطلق فعليًا وفق الجدول الذي كان ينص على دخول 600 شاحنة يوميًا.


وأشار "الغنام"، خلال مداخلة على الهواء اليوم، إلى أن المشهد هذا الصباح أكثر سلاسة مقارنة بالأيام السابقة؛ إذ بدأت أولى شاحنات الوقود في التحرك بعد ساعات من الانتظار، وهو تطور بالغ الأهمية لتشغيل عشرات المخابز في القطاع وتوفير احتياجات منظمات الأمم المتحدة من الوقود لتسيير مركباتها.

ونوه بأن تغير الموقف الإسرائيلي جاء نتيجة تحركات الوساطة المصرية والأمريكية والقطرية والتركية خلال الساعات الماضية، بعد إفراج حركة حماس عن أربعة من جثامين الأسرى الإسرائيليين بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.


وأوضح أن الأزمة الأكبر لا تزال في غياب المعدات اللازمة لانتشال المفقودين الفلسطينيين، مشيرًا إلى وجود نحو 55 مليون طن من الأنقاض داخل القطاع — رقم غير مسبوق حتى منذ الحرب العالمية الثانية — ما يجعل عملية الإغاثة شديدة التعقيد في ظل انعدام الإمكانيات داخل غزة.

وأثناء البث المباشر، نقلت "إكسترا نيوز" عن هيئة البث الإسرائيلية إعلانها أن القيادة السياسية في إسرائيل قررت فتح معبر رفح كما كان مقررًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مع إلغاء القرار السابق بتقليص عدد الشاحنات إلى النصف، وبذلك تعود الأمور إلى ما نص عليه الاتفاق الذي يتضمن دخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا إلى جانب 50 شاحنة وقود، إضافة إلى استمرار فتح معبر رفح لعبور الأفراد والمصابين.


وأوضح "الغنام" أن المنطقة اللوجستية في العريش تضم أكثر من 600 شاحنة جاهزة للتحرك، بينها مواد غذائية وطبية، فضلًا عن تجهيزات لوجستية من برنامج الغذاء العالمي وجهات أممية أخرى.


وكشف عن تحركات في مطار العريش استعدادًا لوصول سفينة تركية عملاقة محملة بالمساعدات الغذائية إلى ميناء العريش غدًا، لافتاً إلى أن أولى سيارات الوقود بدأت بالفعل في دخول المعبر، إلى جانب شاحنات غاز الطهي التي ستساعد على تشغيل المخابز وتخفيف الأزمة الإنسانية. 
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق