أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن استضافة مصر لقمة شرم الشيخ للسلام، للتوقيع على اتفاق وقف الحرب بين إسرائيل وقوى المقاومة الفلسطينية، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وملوك وزعماء ورؤساء وممثلين عن حوالي 35 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، دليل دامغ على عظمة الدولة المصرية وقوتها وريادتها على المستويين الإقليمي والعالمي، كما أن قمة شرم الشيخ للسلام إنجاز مصري كبير في ملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن اتفاق وقف الحرب بين إسرائيل وقوى المقاومة الفلسطينية، لم يكن ليتحقق إلا بصمود الموقف المصري الرافض لتصفية القضية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وكذلك العلاقات السياسية المصرية المتزنة مع مختلف القوى الدولية، والثقة التي تحظى بها كدولة محورية ومؤثرة في أروقة المحافل الدولية.
وأشار أحمد بدره إلى أن إعلان وقف إطلاق النار في غزة والتوقيع على اتفاق وقف الحرب، بداية جديدة للشعب الفلسطيني الذي عانى على مدار عامين من ويلات الحرب وقدّم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن أرضه، وهي بداية أيضًا للتخطيط لإعادة إعمار غزة وإصلاح ما أفسدته آلة الحرب الإسرائيلية من قتل وتدمير طال الأخضر واليابس.
وشدد مساعد رئيس حزب العدل، على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير على مدار أكثر من 80 عامًا، فمصر هي الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، وستظل مصر تلك الدولة الرائدة داعمة للسلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأشاد أحمد بدره، بالمفاوض المصري الذي ظل على مدار عامين يبذل جهودًا مضنية لتقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع، للوصول إلى صيغة مقبولة للطرفين؛ حقنًا للدماء ودفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
0 تعليق