صحف عبرية عن مشاركة نتنياهو في قمة شرم الشيخ: لتوسيع الاتفاق

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت الصحف العبرية، صباح اليوم الإثنين، أن إسرائيل تدرس إمكانية انضمام نتنياهو بشكل غير متوقع إلى ترامب في طريقه إلى القمة في شرم الشيخ، فمن المتوقع أن يحضر نتنياهو المؤتمر الذي تستضيفه القاهرة بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور العديد من الزعماء وكبار المسئولين بعد ظهر اليوم، بما في ذلك الدول العربية والإسلامية التي لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية بإسرائيل.

فيما يُعتبر المؤتمر أهم مبادرة سياسية منذ انتهاء القتال في غزة، ويهدف إلى إرساء أسس تسوية سياسية جديدة في القطاع والمنطقة بأسرها.

وحسب تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت، تحدث نتنياهو مع الرئيس السيسي بعد انقطاع طويل، حيث أجرى نتنياهو وترامب مكالمة مع الرئيس المصري، وذكرت شركة العال للطيران الإسرائيلي أنها  تحضر طائرة إلى شرم الشيخ بعد أن تلقت طلبًا من مكتب رئيس الوزراء، وليس من الواضح ما إذا كانت الطائرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي أم لمسئولين كبار آخرين. 

وفقًا للتحضيرات في مصر، فمن المتوقع أن يحضر القمة نحو 20 زعيمًا من مختلف أنحاء العالم، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء الإيطالي جيورجي مالوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بالإضافة إلى زعماء اليابان والهند واليونان وقبرص. 

شرعية واسعة

وذكرت صحيفة معاريف أن حضور نتنياهو يهدف إلى توسيع قائمة الدول المشاركة، الذي أعلنته واشنطن أمس، بغرض إضفاء شرعية واسعة على العملية وتشكيل تحالف دولي يدعم إعادة إعمار قطاع غزة، وإنشاء آلية مدنية جديدة لإدارته بعد الحرب، يضم الأطراف الأساسية رئيس السلطة الفلسطينية أبومازن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

في البداية، لم تُدعَ إسرائيل إلى المؤتمر، رغم أنه ناقش القضايا الأكثر أهمية التي تؤثر عليها. والآن، كما ذُكر، تُدرس إمكانية قيادة ترامب لاختراق مهم في هذا الصدد.ستُعقد القمة اليوم في ظل إجراءات أمنية مشددة في المجمع المغلق بمركز شرم الشيخ للمؤتمرات.

وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يقدم ترامب والسيسي مبادرة سياسية أوسع نطاقا، تتضمن العودة التدريجية إلى المحادثات السياسية حول مستقبل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهي الخطوة التي لم تحظ بعد بموافقة إسرائيلية رسمية.

ترى واشنطن في المؤتمر فرصةً لتحقيق أول إنجاز دبلوماسي كبير منذ انتهاء القتال، وتعزيز مكانة الولايات المتحدة في قلب المشهد السياسي في الشرق الأوسط. 

وصرح مسئولون في البيت الأبيض بأن ترامب يرى في هذا "نقطة تحول قد تُفضي إلى عهد جديد من الاستقرار الإقليمي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق