اعترافات سلمى في تحقيقات «الفعل الفاضح»: كنا راجعين من سهرة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 13218 جنح كرداسة، المعروفة إعلاميًا باسم قضية الفعل الفاضح على طريق المحور، عن تفاصيل جديدة مثيرة بعد الجدل الواسع الذي أثارته الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.

وأدلت المتهمة سلمى، البالغة من العمر 24 عامًا، بأقوالها أمام جهات التحقيق، موضحة أنها كانت برفقة مجموعة من أصدقائها داخل سيارة ملاكي بعد انتهاء سهرتهم في ملهى ليلي شهير يُدعى “الذهبية” بمنطقة العجوزة، قائلة: «كنا سهرانين في ملهى الذهبية، وبعد ما خلصنا قررنا نطلع نشرب حاجة، وركبت جنب صديقتي في العربية، وكان باقي المجموعة معانا».

وأضافت سلمى في تحقيقات النيابة: «أثناء الطريق فوجئنا بشخص يقود سيارة بجوارنا ويقوم بتصويرنا بالموبايل، فصاحب العربية اللي معانا نزل يشوف بيصور ليه، وحصلت مشادة بينه وبين الراجل ده، اللي شتمنا بألفاظ خارجة وضرب العربية بحجر وكسر الفانوس، فحصلت خناقة، وبعدها الناس فصلت بينا وركبنا العربية ومشينا».

وأشارت إلى أنه في اليوم التالي، حوالي الساعة الثالثة فجرًا، حضرت قوة من قسم شرطة كرداسة إلى منزلها، واقتادتها إلى القسم بعد تداول مقطع فيديو للواقعة، مضيفة: «هناك عرفت إن في فيديو نزل، ومكنش عندي فكرة إن الموقف اتصور».

وأكدت المتهمة أن الحادثة وقعت صباح يوم الخميس 2 أكتوبر 2025 في تمام الساعة 7:15 صباحًا على طريق محور 26 يوليو في اتجاه الشيخ زايد، موضحة أنهم كانوا في طريقهم لاستكمال السهرة عند وصلة دهشور في أكتوبر.

وعن علاقتها ببقية المتهمين، قالت سلمى: «اللي كانوا معايا أصحاب من زمان، أعرفهم من أيام سكننا في فيصل، ومفيش أي نية للفعل الفاضح، لكن حصل سوء فهم والموقف اتطور».

وأكدت مصادر أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في الواقعة لكشف جميع ملابساتها، بعدما أثار الفيديو المتداول ردود فعل واسعة على مواقع التواصل، بين مطالبين بتشديد العقوبة وآخرين يرون أن ما حدث لم يكن مقصودًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق