عادل حمودة: كل من عملوا فى روز اليوسف لديهم ارتباط عاطفى بها

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن كل من عملوا في روز اليوسف لديهم ارتباط عاطفي بها، وهذا جزء مهم جدًا، وأصبح هناك اتساع في كل العاملين بالمجلة، مشيرًا إلى أنه كان أقرب للفنانين، لأن بها عددًا ضخمًا من رسامي الكاريكاتير مثل حجازي واللبان وغيرهم، وهو ما أغراه لأن لهم حياتهم الخاصة.

وأضاف حمودة، خلال حواره ببودكاست “كلام في الثقافة”، والمذاع عبر فضائية “الوثائقية”، أن الصحافة فيها منافسة داخلية، خاصة أن المقالات تكون بنفس البنط والحبر، ولا يوجد فرق، لكن الرسام بأسلوبه ولوحاته يكون لديه تميز وثقة في نفسه وإحساس بالتميز، ولا يحتاج لأن يختلف مع أحد، ولهم أسلوب معيشة وحياة فيها حرية وانفتاح أكثر دون تزمت، وعالم فيه براح، ولديهم ثقافة عالية جدًا، وبعضهم كان يعمل في صحف في بيروت، ولديهم صلة بأهم مصدر للثقافة في ذلك الوقت، وهو بيروت.

الأقرب له بين الرسامين

وتابع، أن أحمد إبراهيم حجازي كان الأقرب له بين الرسامين، وكان لديه موقف يأخذه دون أن يعلن عنه، وببساطة شديدة يقبل شيئًا ويرفض آخر، ويوم أن رسم له موضوعًا أدرك أنه جيد، معتبرًا أن هذا كان مقياسًا، لأن أخذ الموضوع وتحويله إلى كاريكاتير مؤشر مهم.

وأشار إلى أن حجازي عندما أخذ منزلًا في المنيل أخذه دون خلو رجل، وعندما قرر العودة إلى طنطا سلمه بدون خلو رجل، مؤكدًا أن التصرفات والمواقف أصلها تصرف بسيط جدًا، وهو ألا تأخذ شيئًا ليس من حقك.