باحث سياسي: الضربة الإيرانية على قاعدة العديد الأمريكية هدفها "حفظ ماء الوجه"

قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي،  إن الضربة الإيرانية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، لها أكثر من مدلول، حيث أنها تريد أن تظهر الجانب الإيراني بأنه لن يجلس على مائدة المفاوضات بلوي الذراع التقليدي، وبالتالي قام النظام الإيراني بهذه الضربة حفظًا لماء وجهه، لكنه ليس مستبعدًا أن يقبل العرض المفتوح إلى الآن بأن يجلس ويعقد الاتفاق النهائي، معقبا: "إذا عقد الاتفاق دون هذه الضربة سيكون شكله سيء أمام المجتمع الإيراني، وهو ما قد يسرع من إسقاط  النظام من الداخل". 

وأضاف الدكتور توفيق حميد خلال مداخلة عبر زووم بقناة extra news، أن هذه الضربة لها عدة أبعاد أخرى، لافتًا إلى أن إيران إذا قامت بضربات أخرى وزادت الأمر حدة، فإن أمريكا سوف ترد بثقل رهيب عندئذ أكثر بكثر مما حدث في ضرب المفاعل النووي الإيراني، معقبًا: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال بأنه إذا إيران ضربت ضربات جادة فإن الولايات المتحدة الأمريكية سوف ترد على إيران برد يجعل ما حدث في تفجير المفاعلات النووية الإيرانية كما لو كانت لعبة أطفال".