الثلاثاء 17/يونيو/2025 - 08:27 م 6/17/2025 8:27:43 PM

أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية، أن بعض الأطفال خاصة الإناث اللاتي ينشأن وسط إخوة ذكور، قد يكتسبن صفات وسلوكيات ذكورية عن غير قصد، وهو ما يُشاهد كثيرًا في شكاوى الأمهات حول بناتهن اللواتي يتصرفن بعدوانية أو يظهرن ميولًا للسيطرة أو العنف في اللعب.
توفير بدائل ألعاب آمنة ومناسبة لمرحلتها العمرية
وقالت شبانة، خلال حوارها ببرنامج "البيت" المذاع على قناة الناس، في إجابتها على سؤال متصلة تعاني ابنتها من الكوابيس: "الطفلة قد تكون واقعة تحت ضغط بيئي لا تُدركه، لكنها تتفاعل معه لا شعوريًا، وجودها بين إخوة ذكور قد يجعلها تميل إلى تقليدهم في اللعب والتصرفات، لكن الأخطر هو تعرضها لمحفزات سلبية مثل ألعاب إلكترونية عنيفة أو ممارسات تخويف من الإخوة حتى لو كانت على سبيل المزاح، فذلك يترك أثرًا عميقًا يظهر في صورة فزع ليلي أو سلوكيات مضطربة".
وأضافت استشاري الصحة النفسية، أن الحل لا يكون بعزل الطفلة عن إخوتها، فذلك غير واقعي، ولكن بنقلها يوميًا أو جزئيًا إلى بيئة تربوية هادئة مثل الحضانة تُمكنها من اكتساب السلوك الأنثوي المتزن، وتوفير بدائل ألعاب آمنة ومناسبة لمرحلتها العمرية، مع اهتمام الأم بجعل وقت النوم هادئًا وخاليًا من أي مؤثرات بصرية أو صوتية مقلقة.