فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، حظرًا صارمًا على نشر أي معلومات أو لقطات تتعلق بالقصف الصاروخي الإيراني الذي طال مناطق واسعة داخل إسرائيل، في ظل تقارير عن استهداف مواقع حساسة وبنى تحتية استراتيجية.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فقد شهدت مدينة بتاح تكفا ما وصفته بـ"حدث صعب"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بسبب الحظر الإعلامي.
كما تم استهداف مصفاة حيفا للنفط، التي تعد من أهم المنشآت الحيوية في البلاد، إذ تعالج نحو 10 ملايين طن من الخام سنويًا، إلى جانب مصفاة بازان للكيماويات، الأكبر في إسرائيل، والتي تنتج ما يقارب 200 ألف برميل يوميًا.
وشملت الهجمات كذلك مناطق في تل أبيب، حيث تسببت الصواريخ في دمار كبير وانهيار عدة مبانٍ سكنية، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الإصابات في تل أبيب ومنطقة الكرمل، بحسب التقارير.
كما تحدثت مصادر إعلامية عن احتمال استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية، وهي من أكبر وأهم القواعد التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وتقع جنوب شرق مدينة بئر السبع في صحراء النقب، وتُستخدم في تشغيل طائرات F-35 المتطورة.
وكانت إيران قد شنت فجر اليوم هجومًا صاروخيًا واسع النطاق، وصف بأنه الأكبر منذ بدء التوترات الأخيرة، مستهدفة منشآت ومواقع عسكرية ومدنية في مختلف أنحاء إسرائيل.