تصريحات نارية واستفزازات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران.. هل تندلع الحرب؟

تصريحات نارية واستفزازات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران.. هل تندلع الحرب؟
تصريحات
      نارية
      واستفزازات
      متبادلة
      بين
      الولايات
      المتحدة
      وإيران..
      هل
      تندلع
      الحرب؟

يحبس العالم الأنفاس تحسبا لاندلاع حرب جديدة في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران، في وقت لا تنطفئ حرائق الإقليم، من حرب أهلية في السودان، وحرب ميليشات في ليبيا، والعداون الإسرائيلي على غزة المتواصل لقرابة عامين.

وهددت إيران اليوم الأربعاء، باستهداف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع، في وقت يستعد البلدان الخصمان لجولة مباحثات نووية جديدة في ظل الخلاف بشأن تخصيب اليورانيوم.

وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، ردا على التهديدات الأمريكية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات: نحن نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا.

وتابع: “لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعدها (الولايات المتحدة). سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها”، مضيفا: “وفي هذه الحالة، ستضطر أمريكا إلى مغادرة المنطقة”.

وتملك الولايات المتحدة العديد من القواعد العسكرية في دول مجاورة لإيران.

وعقدت طهران وواشنطن، خمس جولات من المحادثات منذ أبريل، بوساطة من سلطنة عُمان.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان أمس الثلاثاء، إنه من المقرر عقد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في مسقط.

إخلاء السفارة الأمريكية في العراق

وقال مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي، اليوم الأربعاء إن السفارة الأمريكية في بغداد تستعد لإخلاء منظّم نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفق ما أوردته رويترز.

ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي قوله: من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاءً منظما للسفارة الأمريكية في بغداد. والهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأمريكي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك.

وقال مسؤول أمريكي لوكالة الصحافة الفرنسية: بناء على أحدث تحليلاتنا، قررنا تقليص حجم بعثتنا في العراق.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن.

وهدد ترامب إيران مرارا بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وفي وقت سابق من اليوم، أصدر مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة وتشرف عليه البحرية البريطانية، بيانا تحذيريا للسفن في المنطقة، مفاده أنه أُبلغ بتزايد التوترات في المنطقة، ما قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر بشكل مباشر على البحارة.

تأجيج عدم الاستقرار

وكتبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، ردا على التصريحات الأخيرة لقائد القيادة المركزية الأمريكية: إن التهديد باستخدام القوة الحاسمة لا يغير الحقائق؛ فإيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، والعسكرة الأمريكية لا تؤدي إلا إلى تأجيج المزيد من عدم الاستقرار.

وقالت البعثة، إن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو الدبلوماسية وليس العسكرية.

وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مايكل كوريللا، قال إنه قدم مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية ضد طهران إلى ترامب ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيت.

وفي رده على سؤال، أكد كوريللا أن القيادة المركزية الأمريكية مستعدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران "بقوة حاسمة" إذا أمرها ترامب بذلك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "حزب الوعي" يدين جريمة الاعتداء الإسرائيلي على سفينة المساعدات مادلين
التالى "الجبهة الوطنية" لنائب وزير الخارجية: نسعى لتفعيل المشاركة السياسية للمصريين بالخارج