ظهرت بوادر أزمة جديدة بين رابطة الأندية المحترفة، برئاسة أحمد دياب ومسئولى النادى الأهلى، بشأن طريقة بيع حقوق بث الدورى الممتاز وبطولة كأس الرابطة، بداية من الموسم المقبل.
وهناك مقترح داخل رابطة الأندية، بقضى بالعودة للنظام القديم، فيما يخص عملية البيع الجماعى لحقوق بث جميع مباريات الدورى الممتاز، بدلا من نظام البيع الفردى المتبع حاليا من قبل الأندية.
إلا أن مسئولى الرابطة يعلمون مدى تمسك ادارة الاهلى بالنظام الفردى، رغم أنه لا يفيد الأحمر بقدر مايضر بمصالح باقى الأندية بما فيهم نادى الزمالك.
ويقضى نظام بيع حقوق بث الدورى بشكل جماعى، مقابل قيمة مالية ضخمة من الشركة الراعية للدورى والحاصلة على الحقوق الحصرية للبطولة، على أن يتم توزيع العائد المالى بنسب معينة، يدخل فيها ترتيب النادى فى جدول الدورى، ومدى الجماهيرية الخاصة به والإقبال على مشاهدة مبارياته.
ويعد هذا النظام كان معمولا به منذ بيع حقوق بث مباريات الدورى فى عهد الراحل سمير زاهر، قبل ان يتم استبداله بنظام البيع الفردى، والذى يضر بمصلحة الأندية الصغيرة بشكل كبير.
وتسعى رابطة الأندية لتحقيق الهدف من هذا القرار، وهو تحقيق جزء من العدالة وتقليل الفجوة المالية بين الأندية.
إلا أنه تم تأجيل الملف برمته لحين انتهاء الإهلى من المشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية، على أن يتم مناقشته فى جلسة خاصة بحضور ممثلى أندية الدورى الممتاز.
