الأربعاء 11/يونيو/2025 - 08:27 م 6/11/2025 8:27:27 PM

قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تمثل حلقة ضمن سلسلة من المواقف الغربية التي تعكس اتساع الفجوة بين إسرائيل وعدد من الدول الأوروبية.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على فضائية DMC، أن أوروبا انتقلت من مرحلة التنديد اللفظي بالممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى مرحلة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، كاللجوء إلى فرض عقوبات، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تبقى رمزية ما لم تُرفق بإجراءات أوسع وأكثر تأثيرًا.
وتابع "هناك التزامات أخلاقية وقانونية على عاتق الدول الأوروبية تستوجب اتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه الجرائم المرتكبة في غزة، والتي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وحتى الآن، العقوبات اقتصرت على شخصيات محدودة، وهو أمر لا يكفي لردع إسرائيل عن مواصلة عدوانها العسكري".
وأكد أن المطلوب حاليًا هو تحرك أوروبي يتجاوز استهداف الأفراد ليشمل البنية السياسية والاقتصادية للاحتلال، بما يضع حدًا لاستمرار العمليات العسكرية ويعزز الضغط الدولي لصالح الحقوق الفلسطينية.