أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، بمقتل مشرفة تدريس في حادث طعن نفذه أحد الطلاب بمدرسته في فرنسا. وتأتي هذه الواقعة بعد هجوم مشابه وقع في أحد المدارس بالنمسا أسفر عنه مقتل نحو أشخاص.
طعن مشرفة تدريس بمدرسة في فرنسا
وحول حادثة التي وقعت في فرنسا، أشارت صحيفة The Sun أنها وقعت بالقرب من مدرسة فرانسواز دولتو في هوت مارن حيث أخرج الطالب سكينًا من حقيبته وأصاب المشرفة بجروح خطيرة.


واوضحت الصحيفة في تقرير لها أنه تم نقل المرأة البالغة من العمر 31 عامًا إلى المستشفى لكنها توفت في وقت لاحق إثر إصابتها. وتم القبض على الطالب، الذي يبلغ من العمر 14 عامًا فقط.
يأتي ذلك فيما ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عملية الطعن بأنها "موجة لا معنى لها من العنف"، وكتب عبر منصة منصة"إكس": "الأمة في حالة حداد، والحكومة تتحرك للحد من الجريمة".
وبدوره، أرسلت زعيمة التجمع الوطني مارين لوبان خالص تعازيها إلى عائلة المعلمة الذي قُتلت وقالت: "لا يمر أسبوع دون وقوع مأساة في مدرسة".
وقال متحدث باسم محافظة هوت مارن لقناة بي إف إم تي في: "تم تحييد المهاجم من قبل ضباط الشرطة المتواجدين في مكان الحادث".
مقتل 10 أشخاص بهجوم مسلح على مدرسة بالنمسا
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام نمساوية، يوم الثلاثاء، بمقتل 10 أشخاص بهجوم مسلح على مدرسة بمدينة جراتس.
وتوجهت قوات الشرطة الخاصة إلى المدرسة الواقعة في مدينة جراتس قبل الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي بعد ورود تقارير عن سماع طلقات نارية.
وذكرت تقارير محلية إن المشتبه به في ارتكاب الجريمة، هو طالب، ومن المرجح أنه قتل نفسه. وتجري حاليا عملية تفتيش للمبنى، فيما حثت السلطات المواطنين على تجنب المنطقة.
وقالت الشرطة النمساوية إنها استجابت لتقارير عن إطلاق نار في مدرسة، وذكرت الشرطة في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "إن سبب نشر القوة هو سماع طلقات نارية في المبنى".
تقع مدينة غراتس جنوب النمسا، في مقاطعة ستيريا. وهي ثاني أكبر مدينة نمساوية من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة
وأكدت الشرطة النمساوية تنفيذ عملية أمنية واسعة النطاق في المدينة صباح الثلاثاء. وأوضحت أن العملية بدأت الساعة العاشرة صباحًا بعد سماع دوي إطلاق نار داخل المدرسة.
فيما ذكرت وكالة الأنباء النمساوية الرسمية نقلاً عن الشرطة المحلية أن من بين المصابين طلاب ومعلمون.