في إطار جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لدعم المزارعين ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي المصري، أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال قطاع الإرشاد الزراعي برئاسة الدكتور علاء عزوز، نشرة تتضمن أهم التوصيات الفنية التي يجب على مزارعي قصب السكر اتباعها خلال شهر يونيو.
«قصب السكر».. 5 توصيات هامة للمزارعين في يونيو
تضمنت التوصيات التي أعدها معهد بحوث المحاصيل السكرية ما يلي:
1- الانتهاء من التسميد بالنيتروجين والبوتاسيوم للمحصول قبل نهاية هذا الشهر.
2- الاستمرار في عملية الري كل 7-10 أيام.
3- متابعة عملية التمشيط للتأكد من خلو المساحات الجديدة من الإصابات المرضية أو الحشرية، واتخاذ الإجراءات السريعة عند اكتشاف أي منها للحد من انتشارها في باقي الحقول.
4- مراقبة مدى الإصابة بالفئران، مع التأكيد على أهمية المقاومة الجماعية من خلال مديريات الزراعة، وإرشاد المزارعين لأهمية الحفاظ على نظافة الجسور والطرق وقنوات الري والصرف من الحشائش، لأنها تعد مصدرًا للعدوى بالآفات.
5- استمرار عملية إطلاق الطفيل لمكافحة الثاقبات بالتنسيق مع مكافحة الحشرة القشرية.
جهود وأنشطة القطاع الزراعي بالمحافظة، وسبل دعم مزارعي المحافظة
وفي سياق آخر، بحث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع اللواء عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، جهود وأنشطة القطاع الزراعي بالمحافظة، وسبل دعم مزارعي المحافظة، وتحقيق التنمية الزراعية بها.
وتناول اللقاء جهود التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية، ودور الجمعيات الزراعية بالمحافظة، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي بها لدعم الفلاح، فضلًا عن تكثيف جهود الإرشاد الزراعي وتوعية المزارعين، وصقل وتنمية مهارات المهندسين الزراعيين، لنشر الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، والتكنولوجيات المتطورة في الزراعة.
وناقش اللقاء أيضًا بحث عدد من المحاور الهامة المتعلقة بتطوير وتنمية القطاع الزراعي بمحافظة سوهاج، وسبل تعزيز الإنتاجية الزراعية، ودعم المزارعين، وتحسين مستوى معيشتهم.
وأكد وزير الزراعة إلى أن هناك تعاونًا مثمرًا وجادًا بين وزارة الزراعة ومحافظة سوهاج، وتنسيقًا مشتركًا في عدد من المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي، لافتًا إلى أن محافظة سوهاج تعد واحدة من المحافظات الزراعية الواعدة.
وأكد فاروق حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم لتنمية المشروعات الزراعية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية، فضلًا عن التركيز على مشروعات التنمية الريفية، ودعم المرأة الريفية وتنمية مهاراتها، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية الريف المصري، وتحسين مستوى معيشة أبنائه.