الأحزاب تدين اختطاف إسرائيل نشطاء السفينة مادلين.. وتؤكد: انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي

الأحزاب تدين اختطاف إسرائيل نشطاء السفينة مادلين.. وتؤكد: انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي
الأحزاب
      تدين
      اختطاف
      إسرائيل
      نشطاء
      السفينة
      مادلين..
      وتؤكد:
      انتهاكاً
      صارخاً
      للقانون
      الدولي

أدانت الأحزاب، بأشد العبارات الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين"، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر ضمن "أسطول الحرية"، في مهمة إنسانية خالصة تهدف إلى إيصال مواد غذائية وطبية عاجلة إلى المدنيين المحاصرين، في ظل عدوان مستمر تجاوز كل الحدود.

«المصري الديمقراطي»: الاعتداء على سفينة مدنية تحمل مساعدات إنسانية لشعب محاصر جريمة أخلاقية 

وفي هذا الإطار، أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا نشر على صفحته الرسمية أعرب فيه عن إدانته الغاضبة لجريمة القرصنة البحرية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، عبر الاستيلاء غير القانوني بالقوة المسلحة على سفينة الإغاثة الإنسانية مادلين، أثناء إبحارها في المياه الدولية، واختطاف طاقمها واحتجازهم قسريًا.

وأكد البيان أن هذا العمل الإجرامي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتحديداً:

 • اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS)، المادة 87، التي تكفل حرية الملاحة في أعالي البحار وتحظر انتهاكها.

 • ميثاق الأمم المتحدة، المادة 2 (الفقرة 4)، التي تحظر اللجوء إلى القوة ضد السفن المدنية.

 • البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، المادة 70، التي تحمي عمليات الإغاثة الإنسانية الدولية.

وأوضح البيان أن الاعتداء على سفينة مدنية تحمل مساعدات إنسانية لشعب محاصر ليس مجرد انتهاك قانوني، بل هو جريمة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يتورع عن تجويع المدنيين، وملاحقة كل جهد إنساني يسعى إلى كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

وتابع البيان:

إن سفينة مادلين - التي تحمل اسم مجدلة، البلدة الفلسطينية العريقة على شاطئ الجليل - جاءت تحمل في رحلتها رسالة حياة لأبناء غزة الذين يواجهون الموت تحت الحصار.

ورد الاحتلال على هذه الرسالة بأعمال بلطجة بحرية تفضح طبيعته العدوانية المعادية لكل قيمة إنسانية.

إن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي:

 • يحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينة وطاقمها.

 • يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السفينة وعن جميع من كانوا على متنها.

 • يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف صارم إزاء هذا التصعيد الخطير، وإلى إحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي.

 • يطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الجريمة.

 • يدعو إلى إنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي المفروض على قطاع غزة، والذي يُمثل في ذاته جريمة مستمرة ضد الإنسانية.

وأكد الحزب أن استمرار تواطؤ بعض الحكومات بالصمت، وعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات رادعة بحق الاحتلال، إنما يشجّع إسرائيل على مزيد من عربدة القوة واستهتارها بالقانون الدولي.

ودعا الحزب كل القوى الديمقراطية حول العالم إلى مواجهة هذا العدوان السافر، ودعم كل مبادرة مدنية شجاعة تسعى إلى كسر الحصار ودعم الحق الفلسطيني في الحياة والحرية.

وأدن "حزب الوعي" بأشد العبارات الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين"، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر ضمن "أسطول الحرية"، في مهمة إنسانية خالصة تهدف إلى إيصال مواد غذائية وطبية عاجلة إلى المدنيين المحاصرين، في ظل عدوان مستمر تجاوز كل الحدود.

حزب الوعي يدين جريمة الاعتداء الإسرائيلي على سفينة المساعدات "مادلين"

وأضاف في بيانه: إن إقدام قوات الاحتلال على السيطرة العسكرية على السفينة المدنية "مادلين"، واحتجاز طاقمها، وتحويل وجهتها قسرًا إلى أحد الموانئ الإسرائيلية وهو ميناء أشدود البحري، يُعد عدوانًا سافرًا على القانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، واعتداءً مباشرًا على جهود الإغاثة الإنسانية والمجتمع المدني العالمي.

وقال: لقد جاءت هذه الجريمة لتؤكد مجددًا أن إسرائيل كيان معتدٍ قائم على الجرائم الدولية، والتعدي علي القانون والشرعية، لا يعترف بأي قواعد أو مواثيق، ومستعد لاستخدام القوة ضد كل من يخالف إرادته، حتى وإن كان زورقًا إنسانيًا يقوده نشطاء مدنيون لا يحملون سلاحًا سوى ضمائرهم الحيّة.

وتابع: إن سفينة "مادلين" تحولت اليوم إلى شاهدٍ صامت على وجه الاحتلال الحقيقي. لقد ضمّت على متنها عددًا من النشطاء الأحرار من أوروبا وأمريكا والعالم العربي، وأبحرت تحت راية الإنسانية لا السياسة. لكنها اليوم باتت شاهدًا حيًا على حقيقة هذا الكيان الذي لا يتورع عن ارتكاب الجرائم حتى في عرض البحر، في وضح النهار، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع.

واستكمل: لم تكن "مادلين" سوى محاولة من الضمير الإنساني لكسر الحصار، لكنها تحوّلت إلى رمز جديد في هذا الصراع بين العدالة والظلم، بين الكرامة الإنسانية ومنطق الاحتلال.

وعبر "حزب الوعي" عن موقفه، انطلاقًا من تمثيله لأعضائه، وكونه جزءًا من النسيج السياسي والحزبي في مصر والعالم العربي، فإنه يُحمّل المجتمع الدولي، بكافة مؤسساته، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، المسؤولية الكاملة عن إستمرار وإستدامة صمته المُخجل إزاء هذه الممارسات الإرهابية المتكررة.

ودعا حزب الوعي ، كل منظمات حقوق الإنسان الدولية، وهيئات المجتمع المدني، والضمائر الحرة حول العالم، إلى:

* إعلان التضامن الكامل مع طاقم سفينة "مادلين" وجميع المشاركين في "أسطول الحرية"، والتأكيد على مبدأ: "لا صمت أبدًا أمام الظلم".

* إطلاق حملة دولية لحماية السفن الإنسانية المتجهة إلى غزة من القرصنة الإسرائيلية.

* فرض آلية دولية لمساءلة إسرائيل بوصفها دولةً تنتهك القانون الدولي، وتستهدف الإغاثة والمدنيين بلا أي رادع.

* الاستمرار في تنظيم أساطيل المساعدات الإنسانية، وعدم الرضوخ لمحاولات الاحتلال بث الرعب واليأس في نفوس المتضامن

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق استراتيجية مرنة ومعايير دقيقة.. تفاصيل خطة الدولة لتحفيز الصادرات
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل