قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي إن "الفلسطينيين يستحقون فرصة حقيقية للحياة بلا إرهاب.
وأضافت: إن "لا أحد يرغب أن يرى هذه المآسي تتكرر في قطاع غزة"، مشيرة إلى أن "الفلسطينيين يستحقون فرصة حقيقية للحياة بلا إرهاب".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار وتوفير ممرات إنسانية آمنة للمدنيين، وسط انقسام داخل المجلس بشأن سبل إنهاء الصراع وتحقيق سلام دائم في المنطقة.
الفيتو الأمريكي يُسقط مشروع قرار دولي لوقف إطلاق النار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأربعاء، في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" لإسقاط المشروع، رغم تأييد 14 دولة من أصل 15 عضوًا في المجلس.
وكانت الدول العشر غير الدائمة العضوية في المجلس: وهي الجزائر، الدنمارك، اليونان، غيانا، باكستان، بنما، جمهورية كوريا، سيراليون، سلوفينيا، والصومال. وقد تقدمت بمشروع القرار، الذي تضمن دعوات صريحة لوقف القتال وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
ونص مشروع القرار على "الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق في كافة أنحاء قطاع غزة، بما يشمل العمليات التي تنفذها الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون".
كما دعا إلى استعادة الخدمات الأساسية للسكان، وفقًا لما ينص عليه القانون الدولي الإنساني، والمبادئ الإنسانية الأربعة: الإنسانية، الحياد، النزاهة، والاستقلال. وأعربت المسودة عن "قلق بالغ إزاء التدهور الكارثي للوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك خطر المجاعة"، استنادًا إلى ما جاء في تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وشدد مشروع القرار كذلك على ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.