واصلت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية حملاتها المفاجئة على المستشفيات والوحدات الصحية في مختلف المراكز، لمتابعة جاهزيتها واستمرار تقديم الخدمات بكفاءة خلال عطلة عيد الأضحى، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، وتحت إشراف الدكتور عمرو مصطفى محمود، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
تفقد فريق من إدارة المستشفيات بقيادة الدكتور مصطفى النعماني والدكتورة سارة سعيد، مستشفى بركة السبع المركزي، حيث تمت مراجعة أقسام الطوارئ والإنعاش والحضانات والعمليات، وأشاد الفريق بحُسن التنظيم ومستوى النظافة
كما شمل المرور مستشفى السادات العام، بقيادة الدكتور محمود علي، مدير إدارة الطوارئ والرعاية العاجلة، و أحمد الشبراوي، المشرف العام على المشروع القومي للرعايات والحضانات، لمتابعة الأداء وتوافر المستلزمات.
فرق وقائية ورقابية ترصد وتتابع
نفذت فرق الطب الوقائي، ومكافحة العدوى، وطب الأسنان، مرورًا ميدانيًا على عدد من المستشفيات ومكاتب الصحة، وخلال المرور، تم رصد غياب أحد الأطباء بمستشفى تلا، حيث جرى التعامل الفوري بتوفير البديل.
كما قامت إدارة سلامة المرضى، برئاسة الدكتورة هبة حمدي، بالمرور على مركز صحي تلا ووحدة بابل وكفر حمام ومستشفى رمد شبين الكوم، للتأكد من الالتزام بمعايير السلامة وتوافر الخدمة.
في الوقت نفسه، تابعت وحدتا المتابعة والتقييم، والأزمات والكوارث، بالإدارة الاستراتيجية، مؤشرات الأداء والاستعداد للطوارئ، تحت إشراف الدكتورة مروة قطب، وشمل المرور مستشفى الشهداء المركزي ومستشفيي صدر شبين والمخ والأعصاب، ضمن خطة متكاملة لإحكام الرقابة وضمان تقديم خدمة صحية آمنة ومتواصلة خلال العيد، بإشراف الدكتور محمد سلامة، مدير إدارة الطب العلاجي.
رش ضبابي واسع وتغطية شاملة لوحدات الرعاية الأساسية
كثّفت إدارة المتوطنة، برئاسة الدكتورة زينب الصاوي، أعمال الرش الضبابي بعدد من المناطق بالمحافظة، في أول أيام العيد، للحد من انتشار الأمراض المعدية وتعزيز البيئة الصحية.
وفي قطاع الرعاية الأساسية، قادت الدكتورة إيمان زهران حملات إشرافية موسعة شملت المرور على 200 وحدة صحية ومركز رعاية أساسية بمختلف مراكز المحافظة، لمتابعة توافر الخدمات الطبية والمستلزمات.
تأتي هذه التحركات في إطار خطة المديرية لمتابعة جودة الخدمات الصحية ورفع كفاءة وحدات الرعاية الأساسية، وضمان الجاهزية على مدار الساعة خلال الإجازات الرسمية.