مراقبة لجنة امتحانية تحتضن رضيعة لتساعد والدتها على استكمال الامتحان بجامعة بورسعيد

داخل إحدى لجان امتحانات "التأهيل التربوي" بجامعة بورسعيد، تجلت أسمى معاني الرحمة والإنسانية في مشهد استثنائي.

الدكتورة دينا إبراهيم ألفي، المدرس المساعد بالجامعة، جسدت صورة نادرة للتعاطف الإنساني حين ساعدت طالبة على أداء الامتحان، بعدما لاحظت دخولها اللجنة وهي تحمل طفلتها الرضيعة.

المراقبة الشابة لم تقف موقف المتفرج، ولم تكتفِ بالتعاطف الصامت، بل سارعت لاتخاذ موقف عملي نبيل، حين رأت أن الأم تكافح للكتابة بينما تمسك بيدها الصغيرة وهي رضيعة ولا تكف عن الحركة.


بكل هدوء وحنان، حملت الدكتورة دينا الطفلة بين ذراعيها وتجولت بها في أرجاء اللجنة لمدة ساعتين كاملتين، وهي تحاول تهدئتها دون إحداث أي خلل أو فوضى، لتتيح للأم فرصة التركيز واستكمال الإجابة في بيئة هادئة تحترم إنسانيتها.

الموقف ترك أثرًا عميقًا في نفوس الجميع، وبدت الطفلة مطمئنة وساكنة، بينما ارتسمت على وجه دينا ملامح رضا وسعادة نابعة من شعور داخلي بالمسؤولية.


هذا التصرف الراقي لم يمر مرور الكرام، حيث عبّر الدكتور عباس علام، رئيس الكنترول، عن فخره واعتزازه بما قامت به الدكتورة دينا، مؤكدًا أن ما فعلته يعكس جوهر الأخلاق التي تحتاجها المؤسسات التعليمية.

تفاعل المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الواقعة الإنسانية بشكل واسع ولافت للنظر، حيث تداولوا أخبار الحدث عبر صفحاتهم الشخصية وقنوات النقاش المختلفة، مصحوبين بصور ومقاطع فيديو توثّق لحظة احتضان الدكتورة دينا الطفلة ومساندتها لطالبة الامتحان. 

وانهالت التعليقات الإيجابية التي عبّرت عن امتنان المغردين ومستخدمي المنصات الرقمية، معتبرين أن هذه اللفتة النبيلة تعكس قيم الرحمة والتقدير الحقيقي داخل المؤسسات التعليمية، وتعزز من مفهوم المدرسة والجامعة كمؤسسات لا تكتفي بمناقشة المناهج الأكاديمية فحسب، بل تهتم أيضًا بالبعد الإنساني لكل طالب وطالبة. 

وشدّد المستخدمون على أن مثل هذه المبادرات تعيد إلى الأذهان صورة “المعلم القدوة” بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ ذلك الشخص الذي لا يقتصر دوره على التدريس وتلقين الدروس والامتحانات، بل يمتد ليشمل الرعاية والاحتواء والدعم النفسي في اللحظات الحرجة. 

وقد عبّر كثيرون عن سعادتهم بنشر هاشتاج #الدكتورة_دينا_أمومة_وأخلاق، مؤكدين أن قصص التضامن والمساندة تجعل وسط الجامعات والمدارس أكثر دفئًا وإنسانية، وتشجع الآخرين على تبني قيم التعاطف والمساعدة في المواقف الصعبة.

مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية
مراقبة لجنة امتحانية

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ذكرى ميلاد أحمد توفيق صانع دراما "لن أعيش في جلباب أبي" ورائد الإخراج التلفزيوني
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل