أمين الرافعى فى ذكرى ميلاده.. من رواد الصحافة والحركة الوطنية

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمر اليوم ذكرى ميلاد أحد رواد الصحافة والحركة الوطنية في مصر، وهو الكاتب الصحفي أمين الرافعي، إذ ولد في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر عام 1886م بالزقازيق، وهو سوري الأصل، من أهل طرابلس الشام، تلقى تعليمه الأول بالزقازيق ثم أكمل تعليمه بالإسكندرية، حيث تولى والده الإفتاء في الإسكندرية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة تخرج فيها عام 1909م.

أمين الرافعي ينضم إلى الحزب الوطنى

انضم أمين الرافعي إلى الحزب الوطني في عهد مؤسسه الزعيم "مصطفى كامل"، وكتب في جريدة "اللواء"، لسان حال الحزب، أثناء دراسته بمدرسة الحقوق؛ فكان ذلك بداية عمله بالصحافة، واستمر يكتب بها بعد تخرجه من الحقوق، ثم انضم إلى هيئة تحريرها حتى تم تعطيل جريدة اللواء نهائيًا في 31 أغسطس 1912م، فاتجه بعد ذلك للكتابة بجريدة "العلم" حتى تم تعطيلها هي الأخرى نهائيًا في 7 نوفمبر 1913م، ثم تولى رئاسة تحرير جريدة "الشعب" حتى أعلن هو نفسه توقفها عن الصدور في 27 نوفمبر 1914م، حتى لا ينشر بها خبر إعلان الحماية البريطانية على مصر الذي لاح آنذاك في الأفق، وكان من أوائل المعتقلين لمعارضته فرض الحماية على مصر، ومعارضته لمنع عودة الخديو "عباس حلمي الثاني" إلى البلاد في 19 ديسمبر 1914م.

اختير أمين الرافعي سكرتيرًا لنادي المدارس العليا، الذي كان يضم غالبية زعماء الشباب الوطنيين حتى ديسمبر 1914م، عندما أغلقته سلطات الإحتلال البريطاني بعد فرض الحماية على مصر.

مقالات ومؤلفات أمين الرافعي

ومن الأمور التي تذكر عن جهاد الرافعي الوطني ضد الإحتلال البريطاني أنه دعا في 14 سبتمبر 1909م إلى إعلان الحداد العام بمناسبة ذكرى احتلال القاهرة في 14 سبتمبر 1882م.

كما نشر أمين الرافعي سلسلة مقالات عن قناة السويس من نوفمبر 1909م وحتى يناير 1910م، وعا في عام 1911م إلى تنشيط الحركة النقابية، ووقع في خلاف شديدمع الخديو عباس حلمي الثاني واستقال من رئاسة تحرير "العلم" جريدة الحزب الوطني عندما أحس بتقارب بين أعضاء اللجنة الإدارية للحزب وبين الخديو.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في عام 1918م اشترى أمين الرافعي جريدة "الأخبار" في عام 1920م لتكون منبره الذي يدافع من خلاله عن قضايا الوطن، ومهاجمة الاحتلال البريطاني.

إلى جانب المقالات التي كتبها أمين الرافعي، أنجز بعض المؤلفات، منها: "مفاوضات الإنكليز في المسألة المصرية، مذكرات سائح".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق