يقيم مركز إبداع قصر الأمير طاز بالخليفة، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعمارى حمدى السطوحى، ندوة جديدة من سلسلة ندوات حكايات الدكتورة بعنوان " ماذا أكل المصريون عبر آلاف السنين.. أكلات وحكايات من تراث المطبخ المصرى" فى الساعة السادسة من مساء اليوم حيث تقدم الباحثة الدكتورة فاتن صلاح سليمان، أستاذة تاريخ العمارة والتراث بكلية الهندسة، وعضو هيئة خبراء التراث العرب موضوع ادراج أكلة الكشري المصري على قوائم اليونسكو للتراث الغير مادي
الأكلات التراثية فى مصر
كما تتناول تاريخ الأكلات التراثية في مصر و كيف كان شكل المطبخ المصري في عصر قدماء المصريين و كيف تطورت الأكلات المصرية حتى العصر الحالي و ارتباط الأكلات المصرية بالهوية الثقافية من خلال ارتباطها بالمناسبات مثل الأفراح و المياتم و كذلك اكلات الاعياد الدينية مثل كحك العيد و اكلات الصيام القبطي، وكذلك الأكلات المرتبطة بالمناسبات الشعبية مثل عيد شم النسيم، يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الثقافة على الاهتمام بالتراث الغير مادى وزياده الوعى به .
قصر الأمير طاز
يعد قصر الأمير طاز واحدًا من أهم القصور فى العصر المملوكى، حيث يحتفظ بعدة عناصر تُمثل العمارة المدنية فى هذا العصر، ويطل القصر بواجهته الرئيسية على شارع السيوفية وهذه الواجهة بما فيها السبيل الذى يقع فى طرفها الغربى مجددة على يد الأمير على أغا دار السعادة فى العصر العثمانى، وقد أنشأ على أغا دار السعادة بهذه الواجهة خمسة عشر حانوتاً أو محلاً تجاريًا.
وقد أنشأ هذا القصر الأمير المملوكى طاز أحد أمراء عصر أسرة محمد بن قلاوون وأبناؤه سنة 753هـ/ 1352م، ويقع في شارع السيوفية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وكان القصر يتكون عند إنشائه من فناء أوسط فسيح تحيط به المباني الخدمية والسكنية والإسطبلات من كل جوانبه، وفي عصر الخديوى إسماعيل بنيَّ مبنى وسط فناء القصر فقسمه إلى قسمين، وكان يوجد بوسط الفناء حوض ماء كبير ربما استخدم كحوض لأسماك الزينة أو استخدم لاستحمام من بداخل القصر، وقد استخدم القصر استخدامات متعددة على مر العصور حتى رمم ترميماً شاملاً واستخدم الآن من قبل صندوق التنمية الثقافي














0 تعليق