تعود لجنة مراقبة وقف إطلاق النار "الميكانيزم" للاجتماع في رأس الناقورة، للمرة الأولى منذ اجتماع 7 أيلول الماضي، الذي شاركت فيه المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، فيما يحضر اجتماع اليوم للمرة الأولى، الرئيس الجديد للجنة، الذي سيخلف مايكل ليني، ضمن آلية أميركية تقضي بتغيير رئيس اللجنة كل ستة أشهر.
وافاد مصدر سياسي بارز "ان اورتاغوس أبلغت إلى المعنيين أنّها أجّلت زيارتها إلى لبنان لترؤس لجنة "الميكانيزم"بسبب الإقفال الحكومي في بلادها، وستحدّد الموعد لاحقاً بعد حل المشكلة.
وكان لافتا في سياق متصل ما كشفته المتحدّثة باسم قوّات الأمم المتّحدة في لبنان "اليونيفيل" كاندس أردييل، من أنّ القرار الأمميّ القاضي بتقليص قوّات حفظ السّلم حول العالم بنسبة 25% يفرض تحدّياتٍ كبيرةً على بعثة الجنوب اللّبناني"، مؤكّدةً" أنّ المرحلة المقبلة ستشهد قراراتٍ صعبةً في ظلّ توقّعاتٍ بتأثّر قدرة البعثة على تنفيذ ولايتها على نحوٍ كامل،على الرغم من الجهود المبذولة للتنسيق مع السّلطات اللّبنانيّة والدّول المساهمة لتقليل الأضرار قدر الإمكان".
ديبلوماسيا، لا يزال لبنان تحت تأثير المواقف التي اطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا سيما دعمه مسار رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون لحصر السلاح في سياق الدعم الدولي للعهد أيضاً.
وتلفت المصادر المطلعة إلى أن الفترة المقبلة، بعد عودة رئيس الحكومة نواف سلام من زيارته الخاصة لباريس، ستشهد مشاورات حثيثة بين أركان الحكم لتقويم كل التطورات التي حصلت وما ينبغي على لبنان التحسب له، خصوصاً وأن المخاوف من تصعيد إسرائيلي لا تزال في أوجها.
ولكن المصادر نفسها لفتت إلى جانب إيجابي برز في الساعات الأخيرة وتمثّل في صدور موقفين متعاقبين أميركي وفرنسي شكّلا رسالة تحفيز توفر للبنان فتح أبواب الدعم الدولي المطلوب.
فقد جدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في رسالة وجهها الى الرئيس عون تصميمه على تنظيم مؤتمرين لدعم لبنان قبل نهاية السنة الجارية، الأول لدعم الجيش والقوات المسلحة، حجر الزاوية في تحقيق السيادة الوطنية، والمؤتمر الثاني لنهوض لبنان وإعادة الاعمار فيه.
وشدد الرئيس ماكرون في رسالته على الصداقة التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكدا على استمرار دعم فرنسا للبنان في المجالات كافة، معرباً عن سعادته للقرار الذي اتخذه مجلس الامن بالتجديد للقوات الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل) وقال: "أحيي في المناسبة القرارات الشجاعة التي اتخذتها لتحقيق حصرية السلاح بيد القوات الشرعية اللبنانية".
وكان صدر عن رئيس الجمهورية جوزيف عون، قبل ساعات من انعقاد مؤتمر السلام في شرم الشيخ، الاثنين، موقف لافت أكد فيه أن لبنان لا يمكن أن يكون خارج التسويات في المنطقة. وذكّر عون باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية، سائلاً: "ما الذي يمنع أن يتكرَّر الأمر نفسه لإيجاد حلول للمشاكل العالقة... اليوم الجو العام هو جو تسويات، ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيحدَّد في حينه".
وأشار سفير الولايات المتحدة الأميركية الجديد لدى لبنان ميشال عيسى، إلى أنّ "مستقبل لبنان ملك لكلّ مَن يؤمن بانتعاشه واستقلاله ووحدته".
وفي كلمة ألقاها خلال حفل استقبال أُقيم في السفارة اللبنانيّة في واشنطن قال : "أستعدّ للمُغادرة قريباً إلى لبنان لبدء مهمّتي كسفير للولايات المتحدة"، مشدّداً على أنّ "هذه ليست مجرّد مهمّة مهنيّة، بل هي رحلة شخصيّة، فقد ولدتُ في بيروت ولبنان لم يُغادر قلبي أبداً".
وفي تعليقها على هذه المناسبة، قالت نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس: "مبروك يا صديقي العزيز! أنا متحمّسة جدًا للعمل معك، مبروك".
Advertisement
وكان لافتا في سياق متصل ما كشفته المتحدّثة باسم قوّات الأمم المتّحدة في لبنان "اليونيفيل" كاندس أردييل، من أنّ القرار الأمميّ القاضي بتقليص قوّات حفظ السّلم حول العالم بنسبة 25% يفرض تحدّياتٍ كبيرةً على بعثة الجنوب اللّبناني"، مؤكّدةً" أنّ المرحلة المقبلة ستشهد قراراتٍ صعبةً في ظلّ توقّعاتٍ بتأثّر قدرة البعثة على تنفيذ ولايتها على نحوٍ كامل،على الرغم من الجهود المبذولة للتنسيق مع السّلطات اللّبنانيّة والدّول المساهمة لتقليل الأضرار قدر الإمكان".
ديبلوماسيا، لا يزال لبنان تحت تأثير المواقف التي اطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا سيما دعمه مسار رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون لحصر السلاح في سياق الدعم الدولي للعهد أيضاً.
وتلفت المصادر المطلعة إلى أن الفترة المقبلة، بعد عودة رئيس الحكومة نواف سلام من زيارته الخاصة لباريس، ستشهد مشاورات حثيثة بين أركان الحكم لتقويم كل التطورات التي حصلت وما ينبغي على لبنان التحسب له، خصوصاً وأن المخاوف من تصعيد إسرائيلي لا تزال في أوجها.
ولكن المصادر نفسها لفتت إلى جانب إيجابي برز في الساعات الأخيرة وتمثّل في صدور موقفين متعاقبين أميركي وفرنسي شكّلا رسالة تحفيز توفر للبنان فتح أبواب الدعم الدولي المطلوب.
فقد جدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في رسالة وجهها الى الرئيس عون تصميمه على تنظيم مؤتمرين لدعم لبنان قبل نهاية السنة الجارية، الأول لدعم الجيش والقوات المسلحة، حجر الزاوية في تحقيق السيادة الوطنية، والمؤتمر الثاني لنهوض لبنان وإعادة الاعمار فيه.
وشدد الرئيس ماكرون في رسالته على الصداقة التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكدا على استمرار دعم فرنسا للبنان في المجالات كافة، معرباً عن سعادته للقرار الذي اتخذه مجلس الامن بالتجديد للقوات الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل) وقال: "أحيي في المناسبة القرارات الشجاعة التي اتخذتها لتحقيق حصرية السلاح بيد القوات الشرعية اللبنانية".
وكان صدر عن رئيس الجمهورية جوزيف عون، قبل ساعات من انعقاد مؤتمر السلام في شرم الشيخ، الاثنين، موقف لافت أكد فيه أن لبنان لا يمكن أن يكون خارج التسويات في المنطقة. وذكّر عون باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية، سائلاً: "ما الذي يمنع أن يتكرَّر الأمر نفسه لإيجاد حلول للمشاكل العالقة... اليوم الجو العام هو جو تسويات، ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيحدَّد في حينه".
وأشار سفير الولايات المتحدة الأميركية الجديد لدى لبنان ميشال عيسى، إلى أنّ "مستقبل لبنان ملك لكلّ مَن يؤمن بانتعاشه واستقلاله ووحدته".
وفي كلمة ألقاها خلال حفل استقبال أُقيم في السفارة اللبنانيّة في واشنطن قال : "أستعدّ للمُغادرة قريباً إلى لبنان لبدء مهمّتي كسفير للولايات المتحدة"، مشدّداً على أنّ "هذه ليست مجرّد مهمّة مهنيّة، بل هي رحلة شخصيّة، فقد ولدتُ في بيروت ولبنان لم يُغادر قلبي أبداً".
وفي تعليقها على هذه المناسبة، قالت نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس: "مبروك يا صديقي العزيز! أنا متحمّسة جدًا للعمل معك، مبروك".
0 تعليق