أطلق الهلال الأحمر المصري، اليوم الخميس، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» رقم 102، حاملة شحنات كبيرة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، في إطار جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.

وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة قوافل زاد العزة التي أطلقت منذ 27 يوليو الماضي، والتي تهدف إلى توفير الإمدادات الغذائية والطبية والمواد الأساسية لمواطني غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.

تفاصيل قافلة زاد العزة الـ102

ضمت القافلة الحالية أكثر من 5900 طن من المساعدات الإنسانية الشاملة، شملت:

نحو 3000 طن من السلال الغذائية والدقيق

أكثر من 1900 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية

ما يزيد عن 1000 طن من المواد البترولية

بالإضافة إلى ذلك، كثف الهلال الأحمر المصري إمدادات الشتاء الأساسية إلى غزة، والتي تضمنت:

أكثر من 33،200 بطانية

نحو 15،350 قطعة ملابس شتوية

4800 مرتبة

3150 خيمة لإيواء المتضررين

وتعكس هذه الجهود الالتزام المصري المستمر بتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات إلى كل من يحتاج إليها.

قوافل زاد العزة ودورها الإنساني

تُعد قوافل زاد العزة آلية وطنية أطلقها الهلال الأحمر المصري لتنسيق إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقد حملت منذ انطلاقها آلاف الأطنان من المواد الأساسية، منها:

سلاسل الإمداد الغذائية

دقيق وألبان للأطفال

مستلزمات طبية وأدوية علاجية

مستلزمات عناية شخصية

كميات كبيرة من الوقود لتلبية احتياجات السكان

ويستمر الهلال الأحمر المصري في تكثيف هذه القوافل لضمان استمرارية المساعدات وتغطية احتياجات الشتاء الأساسية، خصوصًا مع انخفاض درجات الحرارة وتزايد الطلب على مواد الإغاثة.

التزام مصري مستمر تجاه غزة

تشير قوافل الهلال الأحمر إلى دور مصر الريادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإلى حرص الدولة المصرية على توفير المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية لمواطني قطاع غزة، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشونها.

وتعكس هذه المبادرات الاستراتيجية الإنسانية لمصر في المنطقة، والتي تجمع بين الدعم الإغاثي والتنسيق الرسمي لضمان وصول المساعدات لمستحقيها بأمان وكفاءة.