كشف المطرب الشعبي طارق الشيخ عن وجهة نظر صادمة حول تأثير المخدرات على الوسط الفني، مؤكدًا أن الإدمان كان السبب المباشر في ضياع العديد من الفنانين البارزين. وأوضح الشيخ أن أغنية «الكيف» ليست مجرد عمل غنائي، بل رسالة واقعية مستمدة من تجاربه الشخصية وملاحظاته لما يحدث حوله في الوسط الفني.
أغنية «الكيف» رسالة من الواقع
أوضح طارق الشيخ خلال ظهوره في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامي أحمد سالم أن أغنية «الكيف» تعكس معاناة حقيقية عاشها بنفسه، ورأى أثر المخدرات المباشر على العديد من الفنانين الذين فقدوا مسيرتهم ومكانتهم الفنية. وقال: «المخدرات إرادة والبداية إرادة، وأنا عدى عليا ناس كتير المخدرات ضيعتهم وماتوا، وفي الفن في ناس ماتت من الكيف وأسامي تقيلة».
وأضاف الشيخ أنه قبل تصوير الأغنية بيوم واحد شعر بالتردد في غنائها، مشيرًا إلى أنه أبدى رأيه للمنتج مصطفى السويفي بعدم مشاركته، خشية الانتقادات، إلا أن الاستماع المتكرر للأغنية جعله يقتنع بأن الرسالة التي تحملها صادقة وواقعية، ويجب أن تصل للجمهور.
المخدرات وخسارة الوسط الفني
أكد طارق الشيخ أن الإدمان أثر بشكل كبير على الوسط الفني، مشيرًا إلى أن العديد من الأسماء الكبيرة تلاشت بسبب المخدرات، بعضها توفي وبعضها فقد مسيرته الفنية بشكل كامل. وأضاف أن أغنية «الكيف» تعكس جزءًا من هذه الظاهرة وتوضح للجمهور مدى خطورة الإدمان على الفنانين والمجتمع.
وأوضح الشيخ أن الرسالة التي يريد إيصالها من خلال الأغنية ليست مجرد تحذير نظري، بل خبرة واقعية عاشها ورآها بعينه، مؤكدًا أهمية نشر الوعي بين الشباب والجمهور لتجنب الوقوع في فخ المخدرات.
ختم طارق الشيخ حديثه بالتأكيد على أن أغنية «الكيف» جاءت من منطلق مسؤولية فنية واجتماعية، وأن الفن يجب أن يعكس الواقع بكل صراحته، خاصة فيما يتعلق بالمشاكل التي تهدد حياة الفنانين ومستقبلهم. الرسالة الأساسية للأغنية، حسب الشيخ، هي تحذير مباشر من الإدمان وأثره الكارثي على الأسماء الكبيرة في الوسط الفني، مؤكدًا أن الفن أداة للتوعية إلى جانب الترفيه.


















0 تعليق