يواصل "حزب الله" مساعيه لاحتواء كامل الواقع الشيعي في لبنان، في ظل مرحلة دقيقة تتطلب ضبط الساحة وتفادي الانقسامات الداخلية.
وفي هذا السياق، برزت زيارة وفد من "الحزب" إلى الشيخ ياسر عودة، عقب تعرّضه لاعتداء قبل أيام، في خطوة قرأها كثيرون على أنها جزء من نهج الحزب في مدّ اليد إلى الشخصيات المعارضة داخل الطائفة.
وتشير المعطيات إلى أن الحزب، وبعد تجربة السنوات الأخيرة، يسعى لتخفيف التوتر مع عدد من رجال الدين والمثقفين الشيعة الذين كانوا في موقع النقد أو التمايز، وذلك عبر احتضانهم سياسيًا واجتماعيًا من دون فرض شروط قاسية. وتُدرج هذه الخطوات ضمن سياسة الحزب لتوحيد الصف الشيعي، خصوصًا مع تصاعد التحديات الخارجية والتصعيد الإقليمي.
Advertisement
وتشير المعطيات إلى أن الحزب، وبعد تجربة السنوات الأخيرة، يسعى لتخفيف التوتر مع عدد من رجال الدين والمثقفين الشيعة الذين كانوا في موقع النقد أو التمايز، وذلك عبر احتضانهم سياسيًا واجتماعيًا من دون فرض شروط قاسية. وتُدرج هذه الخطوات ضمن سياسة الحزب لتوحيد الصف الشيعي، خصوصًا مع تصاعد التحديات الخارجية والتصعيد الإقليمي.