أشادت وزارة الخارجية الأردنية، بحكمة قيادتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في معالجة الأوضاع الخطيرة في اليمن، مؤكدة دعم الأردن الكامل للشرعية اليمنية وكل الجهود التي تحترم سيادة وأمن الجمهورية اليمنية. 

الأردن: ندعم كل الجهود المستهدفة خفض التصعيد وضمان أمن اليمن واستقراره واحترام سيادته

وأكّدت الخارجية الأردنية أنها تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في اليمن، مشددة على دعم كلّ الجهود المُستهدِفة خفض التصعيد وضمان أمن اليمن واستقراره واحترام سيادته وتلبية طموحات شعبه الشقيق. 

وأشادت الأردن لحرص الأشقّاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على أمن اليمن واستقراره وسيادته، وعلى مقاربة الأوضاع الحالية في اليمن ومعالجة كلّ القضايا على الأسس التي تضمن أمنه واستقراره وتلبّي طموحات شعبه الشقيق. 

تعزيز قيم الأخوّة والشراكة ووحدة الصف والتضامن العربي

كما أكدت على تثمين الأردن لحكمة قيادتَي المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقتين في معالجة الأوضاع في اليمن ونهجهما الذي يجسّد مواقفهما التاريخية وجهودهما الحريصة على اليمن الشقيق، وعلى أمن المنطقة ومصالحها، وعلى تعزيز قيم الأخوّة والشراكة ووحدة الصف والتضامن العربي. 

الأردن: ندعم الشرعية اليمنية وجميع الجهود المستهدفة التوصل إلى حلّ سياسي شامل يضمن لليمن المستقبل الآمن 

وشددت الخارجية الأردنية على دعم المملكة الثابت للشرعية اليمنية وجميع الجهود المستهدفة التوصل إلى حلّ سياسي شامل يضمن للجمهورية اليمنية المستقبل الآمن المستقر الذي يلبّي طموحات الشعب اليمني الشقيق، ويحفظ أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة وجوار اليمن، ويعزّز الأمن والاستقرار الشاملين.

وشهدت اليمن تطورات متسارعة في الأحداث خاصة في محافظتي حضرموت والمهرة، إلا أن هذه التطورات ارتفعت وتيرتها يوم أمس، بعد إعلان رشاد العليمي رئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني  إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات، وفرض حظر بري وبحري وجوي لمدة 72 ساعة، إلى جانب فرض حالة طوارئ ومطالبة الإمارات بسحب قواتها من الأراضي اليمينة خلال مهلة 24 ساعة. 

هذا، وأعلن تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية بشن غارة استهدفت "دعمًا عسكريًا خارجيًا" في ميناء المكلا، متهمة بأن هذا الدعم موجه للمجلس الانتقالي الجنوبي المناهض للمجلس القيادي الرئاسي. 

وطالبت السعودية من الإمارات وقف أي دعم للقوات الانفصالية داخل اليمن، كما حذرت من أن التحركات العسكرية في حضرموت تمثل تهديد لأمنها الوطني القومي، مشددة أنها لن تتهاون في الرد على أي تهديد يمس أمن المملكة. 

وأمس، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن، مؤكدة على دعمها الكامل لوحدة وسلامة وأمن السعودية. 

فيما توالت ردود فعل الدول العربية، التي طالبت بضبط النفس وتغليب صوت الحكمة في ظل هذا الظرف الدقيق الذي تعيشه المنطقة والعمل على حل الأزمة اليمينة من خلال الحوار، وتجنب أي تصعيد يزيد من التوترات في المنطقة.