ممرات زجاجية بساحة الشهداء بالعاصمة لاكتشاف الآثار

البلاد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قام  وزير والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، بزيارة تفقدية لمشروع إنجاز شرفة منتزه ميناء المسمكة، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع كوسيدار،

المشروع يهدف إلى ربط ساحة الشهداء بمنتزه ميناء المسمكة، الذي يعرف أشغالا متواصلة لفتح كل أجزائه وهذا بعد فتح الجزء الأول للمواطنين، وذلك مرورا بالدهاليز السفلية والمركز التجاري،
خلال معاينته للمشروع، وقف السيد الوزير على الأشغال الجارية لانجاز شرفة مطلة على المنتزه وموقف السيارات الذي يتسع لـ400 مركبة،

استمع الوزير إلى عرض حول مشروع تهيئة ساحة الشهداء، التي تبلغ مساحتها 7986 متر مربع، حيث سيتم إعادة تهيئتها كليا مع إنجاز ممرات علوية زجاجية فوق البقايا الأثرية لتمكين الزوار من استكشافها، بالإضافة إلى مصعدين كهربائيين وسلالم كهربائية، لربط الساحة بمنتزه ميناء المسمكة،

هذا وشمل العرض مشاريع تهيئة مختلف الفضاءات والمنتزهات، وصولا الى موقف السيارات "مصطفى بونطة"، حيث سيتم إنجاز فضاءات ترفيهية ومطاعم على المساحة التي تم ربحها بعد تهديم المباني والمستودعات التي كانت متواجدة بالمنطقة، والممتدة من الأميرالية نحو وسط مدينة الجزائر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق