التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم الاثنين، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، في لقاء موسع نظمته وزارة السياحة والآثار، مع مجموعة من شركات السياحة المصرية المتخصصة في تنظيم رحلات الحج والعمرة، بحضور السفير صالح بن عيد الحصيني سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وجاء هذا اللقاء على هامش الزيارة الرسمية الحالية للوزير السعودي إلى جمهورية مصر العربية بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وشارك في حضور اللقاء الوفد المرافق للوزير السعودي الذي ضم عددًا من وكلاء الوزارة ولفيفًا من القيادات والمسئولين بوزارة الحج والعمرة السعودية.
كما شارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار المهندس مصطفى علي الدين إمام مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير، وسامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، ورنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وعدد من ممثلي الإدارة المركزية لشركات السياحة.
كما حضر ناصر ترك نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية وعضو اللجنة العليا للحج والعمرة وعضو غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وأحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة، وعدد من أعضاء اللجنة العليا للحج والعمرة.
وخلال اللقاء، تم استعراض ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في ملفي الحج والعمرة، من حيث التجهيزات والاستعدادات الجارية لعمرة شهر رمضان المبارك ولموسم الحج السياحي المقبل بما يضمن خروجه بصورة ناجحة على غرار الموسم الماضي، إلى جانب مناقشة التنسيق بصورة أكبر لإنجاح موسم العمرة الجاري.
كما شهد اللقاء مناقشة عدد من الرؤى والأفكار والمقترحات الهادفة إلى تطوير وتحسين تجربة المعتمرين وحجاج السياحة بالمملكة العربية السعودية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم، بما يحقق رضا المعتمرين والحجاج ويواكب التطورات المستمرة في منظومة الحج والعمرة.
وتضمن اللقاء الاستماع إلى استفسارات وملاحظات شركات السياحة العاملة في هذا المجال، ومناقشة بعض التحديات التي تواجههم في تنظيم رحلات الحج والعمرة، وتم التوافق على دراسة عدد من الحلول بما يسهم في تيسير الإجراءات وتحقيق الانضباط.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين المصرية والسعودية، تتولى متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء، واستكمال مناقشة وتنفيذ الرؤى والمقترحات المطروحة على أرض الواقع، وبما يدعم التعاون المشترك ويحقق مصلحة الحجاج والمعتمرين من البلدين الشقيقين.
















0 تعليق