نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية، وتحديدًا مباحث قسم أول طنطا، في كشف غموض واقعة العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية، عُثر عليها ملفوفة في ملاءة وملقاة بأحد الطرق بدائرة القسم، وذلك في وقت قياسي بعد ساعات قليلة من تلقي البلاغ.
تفاصيل البلاغ والعثور على الجثة
بدأت الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية إخطارًا يفيد بالعثور على جثة فتاة ملقاة على الطريق بدائرة قسم أول طنطا، في ظروف غامضة، وملفوفة داخل ملاءة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية وضباط القسم إلى موقع البلاغ، وتم فرض كردون أمني حول المكان، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة، مع بدء فريق البحث الجنائي في جمع المعلومات وفحص ملابسات الواقعة، والاستماع لأقوال شهود العيان، ومراجعة كاميرات المراقبة بمحيط مكان العثور على الجثة.
جهود مكثفة تكشف الجاني
وبتكثيف التحريات، تمكنت مباحث قسم أول طنطا من تحديد هوية الشخص المتورط في الواقعة، حيث تم ضبطه، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة.
وأوضح المتهم في اعترافاته أن الفتاة كانت تقيم معه داخل شقة سكنية، وأنها توفيت بشكل مفاجئ، فقرر التخلص من الجثة بهذه الطريقة خوفًا من افتضاح أمره.
كما كشفت التحريات أن الفتاة سبق لها الارتباط بعلاقة زواج غير موثقة، وانفصلت، ثم تزوجت من المتهم بالطريقة نفسها، قبل أن تنتهي حياتها في ظروف غامضة، ما دفع المتهم إلى التخلص من الجثمان وإلقائه في أحد المجاري المائية، قبل أن يتم العثور عليه لاحقًا.
الإجراءات القانونية
تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وقررت حبس المتهم على ذمة القضية، مع تكليف الطب الشرعي بتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة بشكل دقيق، وبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه.














0 تعليق