الأحد 21/ديسمبر/2025 - 10:00 ص 12/21/2025 10:00:21 AM
قال أمون مورويرا، وزير خارجية زيمبابوي، إن الاتحاد الروسي يعد من أبرز داعمي مبدأ الوحدة الأفريقية.
الاتحاد الروسي كان حاضرًا في دعم الدول الإفريقية منذ بداية حركة التحرر
وتابع، في حوار خاص لفضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أنه منذ بداية حركة التحرر الإفريقية كان الاتحاد الروسي حاضرًا في دعم الدول الإفريقية وكان له دور محوري في تحرير زيمبابوي حيث قدم دعمًا فنيًا وماليًا ولوجستيًا أساسيًا، لافتًا إلى أن التعاون بين زيمبابوي وروسيا ليس مجرد تعاون مصلحة عابرة بل هو تعاون يرتكز على قيم مشتركة مثل الاستقلال والسيادة وهي القيم الأساسية لتحقيق الاستقرار والسلام والأمن في القارة الأفريقية.
نتوقع تعميق التعاون بين روسيا والدول الإفريقية في 3 مجالات أساسية
وأوضح،: “توقعاتنا من القمة الثانية لمنتدى الشراكة الروسية الإفريقية على المستوى الوزاري، التي انعقدت اليوم في القاهرة، أن يتم تعميق التعاون بين روسيا والدول الإفريقية، خاصة في 3 مجالات رئيسية: تعزيز السلام والأمن وتحقيق التقدم الاقتصادي، وتعزيز التماسك الاجتماعي والكرامة الإنسانية هي أساس السلام والتقدم وكل ذلك يتحقق من خلال الدبلوماسية متعددة الأطراف وهو ما نعمل عليه اليوم كما فعلنا في قمة 2019، وسنستمر في تعزيز هذا التعاون في المستقبل”.
روسيا هي الشريك المثالي
ولفت، إلى أن هذه الشراكة قد حققت بالفعل أهدافًا هامة مثل إنهاء الاستعمار، مشددًا على أن التحرر السياسي هو الأساس، وبعده يأتي التحرر الاقتصادي، مما يؤدي إلى التقدم الاجتماعي وتحقيق الكرامة الإنسانية، لافتًا إلى أن روسيا هي الشريك المثالي للأسباب التي ذكرتها، فهي ليست دولة صغيرة بل قوة كبيرة قدمت دعمًا مستمرًا لأفريقيا سواء خلال الحقبة السوفيتية أو بعدها، لضمان استقلال القارة وقدرتها على الاعتماد على نفسها.
المستقبل بعد القمة المقبلة في عام 2026
وأكد،:"نرى أن التعاون بين روسيا والدول الأفريقية سيستمر في النمو ويقود إلى نتائج ملموسة في مسار التحرر السياسي والاقتصادي وهذا التعاون يعزز تقدم القارة الأفريقية ويسهم في تطوير الاتحاد الروسي، في عالم يسعى لتحقيق العدالة والتقدم للجميع"، مختتمًا أن أفريقيا وروسيا تسيران معًا بخطوات مشتركة النمو لا يتحقق بخطوات أحادية بل من خلال التعاون المشترك بين روسيا وأفريقيا ونحن نسير في اتجاه إيجابي يخدم تقدم القارة ويعزز من قوة روسيا في الساحة الدولية.

















0 تعليق