أبرزهم شريهان ومحمد صبحي.. النجوم يعلقون على وفاة سمية الألفي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خيّم الحزن على الوسط الفني المصري والعربي بعد الإعلان عن وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي، التي رحلت عن عالمنا بعد صراع مع المرض عن عمر 72 عامًا، لتترك خلفها حالة من الأسى العميق بين زملائها ومحبيها، فقد كانت الراحلة واحدة من الفنانات اللاتي امتلكن حضورًا هادئًا وأداءً صادقًا، جعلها تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجمهور وأبناء الوسط الفني، وهو ما انعكس بوضوح في سيل رسائل النعي والتعازي التي انهالت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور إعلان خبر وفاتها.

النجوم تنعي سمية الألفي

الفنان الكبير محمد صبحي كان من أوائل النجوم الذين نعوا الراحلة بكلمات مؤثرة، رصدها موقع تحيا مصر، عبّر فيها عن حزنه الشديد لفقدان صديقة وزميلة مشوار فني، وأكد صبحي أنه لن ينسى مشاركتها معه في مسلسل رحلة المليون (نسمة)، مشيرًا إلى أنها كانت فنانة جميلة من الداخل قبل الخارج، وداعيًا الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أسرتها وكل محبيها الصبر والسلوان على فراقها.

سمية الألفي

بدورها، أعلنت الفنانة نهال عنبر خبر الوفاة بحزن بالغ، مؤكدة أن الفنانة سمية الألفي رحلت بعد صراع مع المرض، وقدمت التعازي لأسرتها، وعلى رأسهم نجلها الفنان أحمد الفيشاوي، ودعت نهال عنبر الله أن يربط على قلوب أهلها، وأن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته، مطالبة جمهورها ومحبي الراحلة بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.

درة وشريهان تنعيان سمية الألفي

أما الفنانة درة فقد عبّرت عن ألمها الشديد لفقدان فنانة وصفتها بالكبيرة والجميلة، مؤكدة أن رحيل سمية الألفي يمثل خسارة حقيقية للفن المصري، وقدمت درة خالص تعازيها لأسرة الراحلة، داعية الله أن يجعل مثواها الجنة وأن يصبّر أهلها ومحبيها، واصفة روحها بالطيبة التي ستظل حاضرة في ذاكرة كل من عرفها.

وفي رسالة يغلب عليها الطابع الإيماني والإنساني، نعت الفنانة شريهان الراحلة بكلمات مؤثرة، مؤكدة أن الموت حق وأن كل شيء عند الله بأجل مسمى. ووجهت شريهان تعازيها إلى الفنان أحمد الفيشاوي وشقيقه عمر فاروق الفيشاوي، ووصفت والدتهما بالفنانة المصرية الجميلة والمحترمة، داعية الله أن يعظم أجرهم، وأن يغفر لوالدتهم ويرحمها ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والاحتساب.

وفاة سمية الألفي

وجاءت رسائل النجوم لتؤكد أن الفنانة سمية الألفي لم تكن مجرد ممثلة قدّمت أعمالًا فنية ناجحة، بل كانت إنسانة راقية تركت أثرًا طيبًا في كل من تعامل معها، وبرحيلها، يفقد الوسط الفني قامة فنية هادئة، ستظل حاضرة بأعمالها وسيرتها الطيبة، فيما يبقى الدعاء لها بالرحمة والمغفرة هو العنوان الأبرز لوداعها من زملائها ومحبيها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق