ثمن النائب مصطفى متولي عضو مجلس الشيوخ، رسائل الرئاسة المصرية والمنبثقة عن الاجتماع الذي جمع الرئيس السيسي ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.

وأكد متولي، في تصريحات له، بيان الرئاسة المصرية جاء حاسمًا وواضحًا في تأكيد أن الأمن القومي السوداني هو امتداد أصيل لا ينفصل عن الأمن القومي المصري، وأن مصر تمتلك الإرادة والقدرة على اتخاذ اللازم لحماية أمن واستقرار الأشقاء في السودان.

وأشار متولي، إلى إن هذا الموقف يعكس عقيدة الدولة المصرية الراسخة في الدفاع عن محيطها الاستراتيجي، ويؤكد أن ما يجري في السودان الشقيق لا يُنظر إليه من زاوية الأحداث العابرة، وإنما من منظور الأمن الإقليمي والمصير المشترك، الذي يربط بين وادي النيل شمالًا وجنوبًا بروابط تاريخية وجغرافية وإنسانية لا تقبل المساومة أو التجزئة.

وتابع: "ونؤكد دعمنا الكامل والثابت للقيادة السياسية المصرية في هذا الموقف الوطني والمسؤول ونشدد على أن استقرار السودان يمثل ركيزة أساسية لأمن مصر القومي ولأمن المنطقة بأسرها، وأن أي تهديد لوحدة الدولة السودانية أو أمن شعبها هو تهديد مباشر لمنظومة الاستقرار الإقليم.

وأوضح أن مصر بقيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية، تثبت مجددًا أنها دولة توازن وحسم في آن واحد؛ دولة تسعى إلى الحلول السياسية والحفاظ على السلم، لكنها لا تتردد في حماية أمنها القومي والدفاع عن أشقائها متى تطلب الأمر.