أثناء متابعتي للأخبارعلى المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، توقفت أمام رسالة كتبها أحد الأشخاص على صفحته الشخصية، يشيد فيها بالدور الهام الذي تقوم به شرطة النجدة في حل المشكلات، وسرعة الاستجابة للبلاغات، والتعامل الفوري مع الحالات الإنسانية، ومتابعة إدارة شرطة النجدة لكل ما يصل إليها.

وجاء في المنشور: "أمس كان لدي مشكلة وكلمت النجدة على رقم 122، وبالرغم من أن البلاغ لم يكن مهمًا جدًا، تواصل معي أكثر من أمين شرطة، وبعد حل المشكلة، ومن كثرة الاتصالات شعرت بالإحراج، فقام أحد أمناء الشرطة بإرشادي للتواصل مع النجدة لشكرهم حتى لا يضطر أحد للاتصال مجددًا، فعلًا كلمت النجدة وشكرتهم، وأخبرتهم أن الموضوع انتهى على خير، وهنا سمعت أجمل جملة سمعتها من ضابط أو فرد شرطة في حياتي: 'كلمنا في أي وقت إذا واجهتك أي مشكلة أو ضايقك أحد، حتى بكلمتين'.

على الرغم من بساطة الكلمات، إلا أن صدقها أسعدني طوال اليوم."

ولم يتوقف الشكر لوزارة الداخلية وجهودها في حفظ الأمن والاستماع لشكاوى وبلاغات المواطنين على مجرد كتابة المنشور على فيسبوك، بل انهالت التعليقات من مواطنين آخرين يروون مواقف إيجابية مع وزارة الداخلية وشرطة النجدة، معبرين عن امتنانهم وفرحتهم بما تقدمه من خدمات سريعة وفعالة.

كتبت إحدى السيدات: "حقيقي، حصل معي نفس الشيء، ربنا يحميهم، لديهم استجابة سريعة وفورية."

كما جاء تعليق آخر: "فكرتني الصيف الماضي، شخص قفل عليا الطريق بسيارته في الساحل، وبعد نصف ساعة  من الاتصال بالنجدة، لاحظت اهتمامًا كبيرًا، وتابعت فرق النجدة معي خطوة بخطوة حتى وصول المساعدة، الحمد لله على هذا التغير للأفضل، وشكرًا لكل من ساهم في ذلك."

وفي منشور آخر على مجموعة متعلقة بالمشاكل والخدمات المرورية، كتب أحدهم: حصل معايا نفس الموقف فردة الكاوتش ضربت وكان معاي زوجتي وأولادي على طريق شبرا بنها الحر ليلًا..وطبعا كلنا بنسمع اللى بيحصل على الطريق الأيام دى وكنا قلقانين والطريق مخيف كلمت النجدة أقل من خمس دقائق كانوا عندى عربيتين فيهم ضابط شرطة وأمناء وناس قمة فىفي غاية الاحترام والأدب ما خلوش حد يمد ايديه فى حاجة عملو لى كل حاجة وفضلو معانا لحد ما خرجنا من الطريق،  حقيقى بشكركم جدا جدا ودى اقل حاجة اقدمها لكم وشكرا لوزارة الداخلية كلها فعلا حسينا بالأمن والأمان.

وأود الأشارة أن وزارة  الداخلية دعمت في يونيو الماضي منظومة شرطة النجدة في كافة الأقسام والمراكز بسيارات حديثة مزودة بتقنيات تكنولوجية متقدمة، تمكنها من الاستجابة الفورية للبلاغات وسرعة الانتقال إلى مواقع الأحداث بكفاءة عالية فالنجدة تمثل حلقة الوصل الأولى بين المواطن ورجال الأمن في حالات الطوارئ، كما تم دعم المنظومة بعناصر شرطية مؤهلة ومركبات حديثة مزودة بتقنيات تكنولوجية متطورة تضمن سرعة الانتقال والتعامل مع البلاغات المختلفة، ونشرها على نطاق جغرافي واسع لتعزيز التواجد الأمني الفعال.

ومن منبري هنا أقول شكرًا لوزارة الداخلية وللسيد الوزير محمود توفيق على المجهود الكبير الذي تقوم به الوزارة في حفظ الأمن والأمن وتبني استراتيجية هامة في تطوير وتعزيز المنظومة الامنية وسرعة الاستجابة مع المواطنين من خلال شرطة النجدة التي تعتبر من أهم الخدمات التي يلجأ اليها المواطن وقت الوقوع في مشكلة وهو في أشد الحاجة الي يد العون ويد الأمان لتعيد له حقه أو تساعده في الخروج من الأزمة التي يمر بها.